تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقدم منها تاي ثمَ نزل على ركبته أمامها واخرج عُلبة وقام بفتحِها أمامها، لقد كانت تحتوي على خاتم ليقول تاي
"هل تقبلين أن يرتبط أسمكِبإسمي إلى الأبد"
وضعت كلتا يديِها على فمها من الصدمة ثمَ بدأ جميع من في القاعة يُرددون
"أقبلي، أقبلي، أقبلي، أقبلي، أقبلي، أقبلي"
نظرت له سانا والدموع تملئ مقلتي عينها لتقول بسعادة
" بالطبع أقبل تيتي"
ألبسها الخاتم ومن ثمَ قام بحملها والدوران بها بسعادة وهو لا يصدق ابدأ أنه أجمل يوم في حياته، ظل يدور بها وكل ذلك تحت انظار الجميع الذين بدأوا بالتصفيق لهم، ووالده كان جالس في المقدمه ويُصفق بسعادة لأبنه
بعد إنتهاء اليوم وأخيراً لقد تخَرج تاي من الجامعة، بعد خروجه مباشرةً أخذ سانا من يدها ثم صعدوا لسيارته وتوجه للحديقة القريبة من منزلها
جلسوا على أحدى المقاعد هُناك، كانوا قريبين من بعضهم كثيراً وقامت سانا بوضع رأسها على كَتِف تاي، رفعت يدها أمامه وهي تنظر للخاتم بسعادة
"لم أظن أنيّ سأحبُ أحداً وسأتزوج"
"لماذا تقولين هذا"
"لا أعلم لكن شعرتُ أنيّ منبوذه ولا أحد كان يريد أن يكون صديقاً لي في الجامعة"
أبعد راسها عن كتفه ثم أمسك بكف يدها ووضع خاصته عليها وبدأ يربت برقه
"لكن الآن أصبح لديكِ حبيب وسوف تصيرين زوجتهُ بعض فترة"
