تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمسكت بوجه أبنها ثمَ وجهت بصرها ناحية زوجها فصرخت بزوجِها
"لماذا تفعل ذلك كل يوم؟!، أنت تعلم بالفعل لما هو حزين هكذا، لذا لا تصب غضبك عليه فأنت السبب بالذي حل به"
بدأ جونغكوك يتذكر الحادث والغضب والحزن، بدأ يظهر عليه ويبدو إنه سَيُسيطر عليه الغضب ولن يَستطيع أحداً السيطره عليه!
لأحظت الأم فأمسكت يدى زوجها وخرجت من غرفته وأقفلت باب الغرفة خلفها فذهبوا لغرفتهم بعد دخولهم، أفلت جيون يدهُ منها ليذهب كيّ يجلس على الاريكة التي توجد في الغرفة
ذهبت السيدة هيفين وجلست بجانبه فتحدثت بهدوءٍ
"عزيزي ألن تكُف عما تفعله مع جونغكوك، أنت تعرف لما هو هكذا"
"يجب أن يعود لصوابة، لم تكون هي الوحيدة في العالم، ولم تكن من مستواه"
"لكن تعرف كم كان يحبها لقد فرقتهم بطريقة بشعة جداً"
"حسنا كفى عن فتح الموضوع، كان ماضي وإنتهى، يجب أن يعيش حياته"
"حسنا لن أفتح الموضوع مرة أخرى، وأيضاً غداً يوم ميلادهُسوفَيَتمُ 25 سنة من عمرهُ"
"لقد كبر لكن مُنذ الحادث وأصبح متمرد وعصبي جداً، حتى إنه لا يحتفل بعيدُ ميلاده، لا يهم أنا متعب جدًا سوف أذهب للنوم"
"حسنا عزيزي ليلة سعيدة"
ذهب جيون للنوم، وهي ذهبت تفتح النافذة ثمَ بدأت تنظر للقمر وبدى عليها الحزن على أبنها
