تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت يدها على فمها من الصدمة والدموع التى ملئت مقتليّ عينها، لتقول بصدمة
"تاي....؟!"
قبل أن يتكلم تاي، فكانت لوجين ركضت لمنزلها بين دموعها التى تسقط بغزارة
ذهب جيمين خلفها دون إعطاء أي نظرة جيدة لتاي كل ذلك وسانا وتاي لا يعلمان ماذا حدث للتو، لتقول
"تيتي، لقد توقف المطر سأذهب أنا"
"حسنا لطيفتي، رافقتكِ السلامة"
بعد مغادرة سانا، وقف تاي ينظر لمنزل لوجين، يفكر ويسأل نفسه
لما لوجين بدأت الدموع تملئ عينها حين رآتني أقبِل سانا؟ لما نادت بأسمي بصدمة؟ لما ركضت وهي تبكي لمنزلها؟
ظل يسأل نفسه كثيراً حتى تَعب من التفكير فقرر الدخول لمنزله وينال قسط من الراحة، هو أيضاً مازال مريضاً
-----
جالسه على الاريكة تضع يدها على وجهها ولم تكف عن البكاء للكثير من الوقت وكل ذلك تحت أبصار جيمين الذي يبدو قلق عليها كثيراً
كان يجلس بجانبها يحاول تهدئتها ويربت على ظهرها، لتقول هي وسط شقهاتِها
"هل حقاً لم يعرف مشاعري تجاهه، كيف لقد أحببته لكثير من الأعوام، لا أظن أن أحداً يحبني، لقد كنت مخطة أنيّ لم أعترف له بوقت سابق، أشعر أن قلبي يتحطم الآن، هل شعور الحب صعب هكذا، لايوجد أحد معي"
تتحدث لم تهدأ أبداً، تتكلم عن حبها الذي لم يعتبرها إلا أختً له
كل ذلك تحت مسمعيّ ذلك الذي يتمزق أكثر منها، كيف لحب حياته الفتاة التي سلبت عقله وقلبه تتحدث عن رجل آخر تحبه، ليخاطب نفسه بخيبه
