تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت إليه بعيون داعمة لتردف وهي تنظر لسوداويتانهُ بتأمل
"أحبك جونغكوك"
إبتعدت قليلاً عنه وبدأ جونغكوك يرمش كثيراً من الصدمة فهي أخبرته للتو بـ"أحبك"، هو يحلم بالطبع فهي أخبرته من عدة أيام أنها لا تريد رؤيته مجدداً
والمصدم أكثر أنها تقربت أكثر منه مرة أخرى وبدأت تضرب بيَدِها على صدرهُ ولكن ليسَ بقوة حتى لا يتأذى
"كيف إستطعت جعلي قلقة عليكَ هكذا؟!" تحدثت إليه وبدأت بعد ذلك بالبكاء وهي تقوم بضربهُ
شعر بالحزن فهو لا يفهم ماخَطبُها حقاً وحين ظلت تضربهُ أمسكَ بكلتا يديها ثمَ بدأ بالنظر إليها لعدة لحظات وعيونه المليئة بالدموعِ لتنظر إليه هي الأخرى فلأحظت دموعهُ فقامت بدفن نفسها بِحُضنه وبدأت بالبكاء ثَع تحدثت إليه
"أتعلم كم أنتظرتك، لقد كنت خائفة كثيراً من فكرة إنيّ يُمكنني فُقدانك"
وضعَ يده على ظهرِها وقربها إليه أكثر ولم يُجيب عليها، فقط ظل كلاهما مُتشبت بالآخر، فلقد كانَ عناقاً يُشبع إشتياقهما من بعضٍ بعد كل تلك السنوات
بكى جونغكوك بصوتٍ خافت ولكن هي إستطاعت سمعه بسبب قربها الشديد إليه فقامت بفصل العِناق وبدأت بالنظر إلى عينيه لتتحدث وهي تتأمل عيونه الجميلة تلك
"هل تعلم شيئاً، أنا لم أتخلى عن حُبك ولو للحظة....حتى وأنا هناك بفرنسا فقد كُنت أجلسُ في غرفتي وأبكي بحرية فقط لأنَ قلبي إشتاقَ لك"
بدأت بمسح دموعها لِتردف مُكمله حديثُها
"لقد تَمنيتُ حقاً لو أنكَ كُنت بجانبي في أوقاتٍ كثيراً ولكن لم أجدك"
