تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
والذي لم نكن نتوقعه هو أن السيارة قامت بإصدامها بقوة جعلتها ترتفع لأعلى ثم أرتمت على الأرضية وسط شلالٍ من دمائِها الذي ملئ الطريق، نظرت بِعَين مشوشه لذلك الواقف الذي فقد الحركه لتقول بصعوبه
"لقد إنتهت حياتي مبكراً، لا يهم أنا مرتاحه الآن ومستسلمة"
أغلقت ستائر عينِها وأستسلمت للواقع ولم تشعر بأي شيء حولها بعد تلك اللحظة ومن الجهة الأخرى هرعَ جيمين إليها ثمَ جلس على الأرضية وضمها إليه فطلخت ملابسه بدمائِها فبدأ بالبكاء بحرقه شديدة ليطلب النجده قائلاً بإنهار
"أرجوكم أطلبوا سيارة الإسعاف، هيا أرجوكم"
قام أحد الواقفين بطلب السيارة، الكثير من الناس كانوا يُشاهدون وجيمين كان منهاراً على مايحصل لمالكه قلبه هو يلوم نفسه هو السبب بكل مامرت به لن يُسامح نفسه أبداً، كانت مُرتميه بين أحضانه وهو منهار ويبكي عليها وكل ذلك كان تحت مَسمعي من كان على الهاتف لقد كانت ريتا هي من إتصلت بها فظلت تُنادي لعلى أحدٍ يُجيبُها
"لوجين، لوجين وللعنة أحد يجيب عليّ"
صرخت بالهاتف ولكن جيمين لم يهتم هو كان في حالة يرثى بها يلوم نفسه، بعد قليل جاءت سيارة الإسعاف ثمَ نقلوا لوجين بيها وصعد جيمين معها وترك الهاتف مُرمى على الأرض ثمَ ذهبت السيارة لأقرب مشفى بسبب حالة لوجين كانت صعبه جداً فيمكن أن تفقد حياتها أن لم يسرعوا ويدخلوها غرفة الطوارئ سريعاً
جاءت ماري ثمَ أمسكت الهاتف وأخيراً أجاب أحداً على ريتا التي كانت تموت من التوتر لتقول ريتا
"لوجين هل أنتِ"
"لا ليست هي أنا ماري صديقة جيمين ولوجين أنتقلت بسيارة أسعاف لأقرب مشفى بسبب إفتعالها حادث"
