تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل أن تذهب قام تاي وامسكها من معصمها ثم جذبها إليه ليقول
"أحبك سانا"
ثم أكمل كلامه أمام تلك المندهشه من اعترافه فجأة
"هل تعرفين معني الحب..؟ هو أن كانت الحياة مؤلمة لك و أن كنت متعب من كل شيء لكن نظرة لكِ فقط تجعل كل شيء يزول،أحبكِوأريدكِبجانبي دائماً، أريدكِ لي فقط.!"
وقفت كالأصم في مكانها ماذا تقول في هذا الموقف لكن هي تشعر بفراشات الآن لإعترافه
كلامه هذا الذي جعلها تصرخ بداخلها كيف ترد عليه الآن فقدت النطق أم ماذا هي تحبه أيضاً
أقتربت منه ولم يبقا بينهم مسافة أبداً لقد كانا يتنفسان من نفس الهواء لتقول بنبرة مليئة بالحب لتعبر عن مدى حبها له
"وأنا تاي أحبك منذ اليوم الذي تلاقت أعيننا به، أتعلم لقد تغيرت حياتي حين دخلتها لقد كُنت وحيدة دون أصدقاء لكن جئت أنت وغيرتها للأفضل، أحبك تاي"
لم يفعل شيء إلا أنه قام بجذبها إليه وقام بتقبيلها من شفتيها، فقامت بمبادلته بحبٍ، ظل هكذا للحظات، بعد ذلك قاموا بفصلها
ابعدوا وجهيهم عن بعض قليلاً، شرد كل منهم بملامح الأخر
نظر إليها تاي بحب هل حقاً أصبح لديه شخص يبادله المشاعر، هل هذا حلم أم علم!، إيقظته سانا من شروده
"ماذا الآن، أريد الذهاب للمنزل تيتي"
تلك الكلمة وقعت على مسمعيه كسهم أخترق قلبه ليقول بعد أن شبّك يده بيدها
"هيا بنا لطيفتي"
ذهبوا لمنزلها وهم متشابكان الأيدي ويتحدثان في أشياء كثيرة ليفعلوها معاً
