تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأت ريتا بالبكاء قليلاً حتى سمع كلاهم صوت دق الباب، ذهبت لوجين لكي تفتح فوجدت السيدة سوجين فإردفت
"هل ما سمعته صحيح.؟! هل حقا ريتا لم تدخل المسابقة؟!"
كانت السيدة سوجين متوجهة لي ريتا لكن ذهبت لوجين مسرعةً وأمسكت السيدة سوجين لِتهمس لها
"خالتي ليس الآن أنها منهارة لا نريد أن تنهار أكثر"
سمعتهم ريتا فامسكت برأسها بكلتا يدها وصرخت
"اذهبوا من غرفتي الآن، أريد أن أبقى بمفردي"
أخذت لوجين السيدة سوجين خارج الغرفة ونزلوا إلى أسفل، جلس كلاهم على الطاولة وبدأت لوجين بشرح كل شيء لها، بعد ذلك أتفقوا أنهم سوف يتركونها وشأنِها
بعد مرور أيام على ذلك اليوم، كانت ريتا لا تحدث مع أحد ولا تتناول طعامها إلا بالإجبار من والدها ولا تذهب للجامعة، لكن اليوم يجب أن تذهب
استيقظت تلك الفتاة النائمة بعد أن دخل الضوء الساطع وملئ غرفتها بأكملها
نظرت للساعه أنها السابعة صباحاً، نهضت ثمَ ذهبت لنافذة الغرفة، نظرت للسماء وتنهدت بارتياح وهي تستنشق الهواء
"ما أجمل السماء وهوائها النقي"
ذهبت للحمام واغتسلت وهي تحت مرش الإستحمام وقطرات الماء تسقط عليها قررت نسيان الذي حصل والبدء من جديد
الحياة عبارة عن تجارب ويجب أن نجتازها لكن ليس من أول مرة محاولاتنا تنجح فهي تفشل مرة وتنجح مرة لذلك لا نَيأس ونستمر في التقدم
انتهت من الإستحمام، ذهبت لخزنه الملابس وأخرجت منها ملابسِها، ارتدت كنزة سوداء قصيرة من دون اكمام ....كان سوادها يشبه سواد ليلة غابَ فيها القمرُ من السماء ترتدي فوقه قميصاً من الصوف الأسود قد تعددت فيه الخطوط منها خطوط ذات الوان بيضاء ومنها خطوط ذات الوان رمادية مستقيمة وكأن مسطرة مهندس معماري قد رسمتها مع ذاك البنطال الأزرق الواسع حيث زاد من أناقتها و لا ننسى حقيبتها السوداء التي زادت فوق أناقتها هيبةً ورونقاً جميلاً
