تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نهضت ريتا بصدمة حين سماعِها بِكوريا، ماذا سوف تذهب إليها حقاً وتتألم أكثر، لتخبره بعيون مليئه بالدموعِ
"لماذا كوريا، لماذا هي بالتحديد"
لم يفهم جيهوب مَقصدِها
"لماذا..؟ لم أفهم أليست هي بلدكِ الأمِ؟"
أخذت نفساً عميقاً ثمَ إختصرت الموضوع لا تريد ذكر الماضي ولا تريد أن يعلم أحدٍ به
"نعم هي بلدي، لقد تفاجأت قليلاً فقط"
"حسناً سيدتي، الأهمُ من ذلكَ سوف نسأفر بعد يومين لقد قُمت بكلِ الإجراءات ماعليكِ سوى التوقيع على الإتفاقية"
"حسناً"
أخذت الأوراق وقامت بالتوقيع وهكذا أن كلَ من الطرفين واقف على عقدِ صفقة معَ الأخرِ، خرج جيهوب من المكتب وهي ظَلت شاردة وعلامات الحزن بدأت بالظهورِ عليها
أحقاً ستذهب لكوريا مرة أخرى بعد أن هربت منها بسببه، هو كان سبب إبتعادِها والآن ستعود لها وذكريات الماضي أيضاً وهو، فهل من الممكن أن تلتقي به مرة أخرى، لا تريد لُقياه مرة أخرى حقاً، هي لا تريده وفي نفس الوقت هي تُحبه
حاولت جاهدة بالتخلصِ من حُبها له ولكن لم تستطع، قلبها مُتعلق به كثيراً وكم إشتاقت له وكم بكت طوال تلكَ السنين بسببه وبسبب حُبها له، لما وقعت بحبه هكذا، كان كل شيءٍ بالنسبه لها ولكن هو ببعض الكلماتِ دمرَ كُلَ هذا بثوانٍ
مسحت دموعِها التي بدأت تسقط من عينِها وحاولت التركيز بعملها حتى تُنهي هذا وتذهب للمنزل لكي تستعد للسفر
