تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقبل أن يُكمل حديثه هي قد نهضت وبعد أن رفعت وجهها لتنصدم من الذي أمامِها، وهو ليسَ بأقلِ منها هو مُنصدم كثيراً أنها فؤاده أمامَ عينيه حقاً أهو يحلم أم ماذا بحقِ الإله ليردفُ كلاهُما بنفسِ الوقتُ
"ريتا...؟!"
"جونغكوك...؟!"
تقدم جونغكوك منها وقبل أن يتحدث هي قامت بالذهاب مسرعةً من المكتب لتخرج من الشركة كلها، لم يفهم جيهوب ماذا حدث للتوِ ولما هي ظهرت عليها ملامح الحزن والصدمة حين رآت جونغكوك وذهبت حين تقدم منها، ذهب جيهوب وقام بالتأسف لجونغكوك على فعل مُديرته
"أنا أسف بالنيابة عنها ولا أعلم لما فعلت هذا"
"حسناً لا مشكلة"
"سألحق بها وأعرف ماذا حصل"
أوما له جونغكوك لِكيّ يذهب خلفِها، جونغكوك كان يعلم لما تغيرت ملامحُ وجهها هكذا هو السبب مرة أخرى جعلها تحزن مرة أخرى ويبدو أنها سَتبكي بسببه أيضاً
وفي نفس الوقت هو لا يُصدق أنها أمامه، أنها عادت بعد كل هذه السنواتِ أخيراً، هل بإمكانه تصليح ماحصلَ في الماضي وأن يعود لها، هو لن يتركها أبداً بعد اليوم وسَيظلُ خلفها ويفعل كل شيء حتى تعود له، هو عاشق لها ولا يستطيع التخلي عنها أبداً، أنه تلكَ السنواتُ كان يموت كل يوم إشتياقاً وندماً لها فقد كان يَعيشُ بجسداً بلا روح بدونِها
وأيضاً هي مازالت زوجته فهو لم يُطلقها، لِذا هي ملكه وله الحق بأن يكون معها أليسَ زوجِها..!
-----
خرجت ريتا من الشركة وكانت تأخذ نفسِها بصعوبة وقبل أن تصعد للسياره أوقفها جيهوب
