تلاشت ابتسامتي وانا اناضر عينيه نطقت بعدم استيعاب
-مالذي قلته؟
جلس على السرير وتنهد بتثاقل
-سحقاً، لم يكن من المفترض ان يحصل هذا.
جلست بجانبه وانا لا ازال مستغربة من ردة فعله وضعت يدي على خده ونطقت الفت انتباهه
-جون عزيزي انظر الي.؟
ناضرني فسألته بكل هدوء محاولة لفهم مايحدث معه وضعت يدي على بطني التي بلكاد تضهر
-انا احمل الأن بين احشائي ثمرة حبنا، فلماذا انت غاضب هكذ؟ مالخطب؟
ناضر معدتي ليقطب حاجبيه بنزعاج استقام يبحث بين الأدراج ونطق سؤاله لي
-الم اكن اعطيك الأدوية بستمرار فكيف حصل هذا.
كان يبحث عن ادويتي، ماذا ادويتي سقط فكي بصدمة
-لحظه؟!... اتعني ان الأدوية كانت....؟
استقمت اناضره بصدمة بينما تنهد يدعك على جبينه بنزعاج
-مستحيل..!!.
امتلئت عيني بلدموع وانا اناضره بعتاب هل كان مانع الحمل ضمن ادويتي؟ الهذا السبب لم احمل؟
-جيون هل تعلم كم عانيت لكي احمل كيف طاوعك قلبك على رؤيتي اتعذب هكذا؟
وقفت مواجهة له ونطقت بغضب
-لماذا لاتريد طفلاً مني؟ لماذا فعلت هذا بي؟ ما السبب؟
امسك بكتفي وناضرني محاولاً لتهدئتي
-انتِ مريضة قلب الحمل سيأثر على صحتك، ربما...
نطق بعذاب وهو يمسح دموعي
-لا استحمل خسارتك بصعوبة عدتي الي ولن اخاطر بحياتك من اجل طفل.
وضع يده على خدي وناضر عيني لينطق بصدق
-صدقيني انتِ كافية لا اريد اي طفل، اجهضي فحسب!.
نفيت برأسي وابعدت يده عني خدي ونطقت بحزن
-لا لن اقتل طفلي!.
عقد جيون حاجبيه بستغراب واعد قول اخر ماقلته بصيغة السؤال
-طفلي؟
اجبت عليه
-انا في شهري الرابع وحامل بتوأم فتاة وصبي.
صدمه كلامي كثيراً وسرعانما تحولت الصدمة الى غضب
أنت تقرأ
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞