كان يقود السيارة بسرعة جنونية الهواء يرتطم بوجهي بقوة اغمضت عيني وصرخت به
-سنتعرض لحادث اوقف السيارة!!
تمسكت بحزام الأمان ويدي الاخرى تمسك بمقبض الباب
-اخبرتك انني لااريد الذهاب معك الى اي مكان، اوقف السيارة ودعني اذهب!
تجاهلني واكمل طريقة لم يخفض السرعة حتى اوقفها فجأة امام بناية شاهقة ارتد جسدي الى الأمام اثر توقفه المفاجئ ونزل هو من السيارة راقبته بعيني فتح الباب لي وأبعد حزام الأمان عني امسك معصمي وجرني خلفه
التقطت حقيبتي من المقعد واغلق هو الباب بقوة كانت قوة صفعه للباب كفيلة بزرع الخوف بقلبي، سار بي لداخل المبنى لم أستطع مقاومته كانت خطواتي متعثرة خلفه
كان المصعد مفتوح لذا ادخلني اليه وضغط على الأزرار نحو الطابق الستين، لا اعلم ان كان هو من ارخى قبضته ام انا التي سحبت يدي كنت ثملة فعلاً وضع يديه في جيوبه كان الغضب يغلف ملامحه لكنه لم ينطق بحرف،
عقدت حاجبية بأنزعاج وناضرته بغضب
-اتضن انك بهذه الطريق ستجبرني على القدوم معك؟
فتحت عيني بصدمة عندما تذكرت
-سيون!.
التفت الي وهو يصر على فكيه بقوة خرجت الكلمات من فمي دون وعي
-لقد لكمته بقوة وتركته ملقينا على الأرض في الشارع، ربما حالته
خطيرة رأيت الدماء تخرج من فمه، علي الذهاب اليه ومساعدتهمررت بجانبه متجهة نحوة اللوحة الرقمية لأيقاف المصعد لكن يده منعتني اجتذبني من خصري حتى التسق ضهري بصدره
توقفت عن الحركة عندما غرس وجهه في عنقي لفح زفيره الساخن بشرتي ماجعلني أغمض عيني بعذاب رفع رأسه وقرب فمه من اذني نطق بصوت اجش
-سيكون بخير ليس فتاة لتقلقي ان تتعرض للأغتصاب؟
-أو ربما عليكِ القلق، أشك برجولته بعد ما فعله معك
علمت كمية غضبة من قوة سحقه لخصري
-لماذا تهتمين لأمره هكذا، هل تحبيه؟
التقط شحمت اذني بين اسنانه وعضها بخفه قام بمتصاصها تأوهت بعذاب وضعت يدي على يده التي تحاوط خصري واللقيت برأسي على كتفه اشعر ان اطرافي تخدرت
غمغم بصوت مخيف
-لا تختبري صبري و أجيبي!
أنت تقرأ
red eyelid
Romanceضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞