فتحت عيني على وسعهما هل يراقبني؟ منذ متى وهو مهتم لأمري؟ وقف امامي يناضرني نضرات شك حاولت ان ابدو هادئة رغم ان قدمي بلكاد تحملني
-احقاً اليوم عطلة؟
مثلت عدم الفه فهمهم لي وهو يضم يديه الى صدره ارتجف قلبي فهو لايبدو انه يصدق اي كلمة اقولها لذالك اردفت ادعي الأنزعاج
-يالة غبائي بسبب الأمتحانات المتتالية لم ارجع الجدول سأعود للنوم
كانا حاجباه منقبضان بشك اردت ان اتحرك لكن قدماي تصنمت نضراته بين الغضب والشك وانا ارتجف
-ايفلين!
قاطع ذاك التواصل المشحون والدتي وهي تنده علي واول مرة تنقذني بها
-لانوم ستغيرين ملابسك وتعودين الي لدينا الكثير من العمل اليوم
نطقت بصرامة وهي تبدو مستعجل لم اهتم لأي شيء ولم اجادل اردت فقط الهروب من والدي الشكاك
-حاظر
تخطيته وهو ضل يناضر مكاني الفارغ امسكت والدتي يدي لتردف
-سيأتنا ضيوف مهمين لاتتأخري
همهمت لها لتترك يدي واصعد الدرج بتجاه غرفتي وانا اتنهد برتياح
-وانت عزيزي فلتحظر كل ماكتب بلقائمة ولاتنسى عد مبكراً
من هم الضيوف ياترى سمعت والدي يقول ببرود
-سأحاول
هذا اخر ماسمعته قبل ان اغلق باب غرفتي تنهدت بحزن فخططي للقاء بجونغكوك فشلت امسكت الهاتف وكتبت بحزن
-اسفة لم اتمكن من زيارتك اليوم فلنتقي غداً
اغلقت هاتفي وغيرت ملابسي لأخرى منزلية وفور نزولي بدأت امي بتسليط اوامرها علي قمت باعادت تنضيف المنزل كاملاً رغم انه نضيف وستغرق الأمر مني ساعتين نطقت بينما اقوم بمسح شاشة تلفازنا الكبيرة
-امي كيف علم ابي ان اليوم عطلة؟
تمددت على اللأريكة بتعب رغم انها لم تفعل اي شيء سوى اخباري ان افعل هذا وذاك اجابت علي
-عشيقك السري اخبره.
جفت الدماء في عرقي وفتحت عيني على وسعهما التفت الى والدتي التي كانت تبتسم بغرابة ادرت وجهي وانا افكر احقاً جونغكوك من اخبره وكيف يعرفان بعضهما حاولت قدر المستطاع تجاهل الخوف الذي يعتريني واكملت عملي بصمت
أنت تقرأ
red eyelid
Romantizmضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞
