اتسعت عيناي بدهشة لم استطع التصرف واكملت مينا بخبث-عيباً عليك أن تستخدمي اسمي لأخفاء علاقتك بحبيبك لقد شوهتي اسمي.!.
زممت شفتيها للأمام بعبوس لترفع سبابتها بينما الهاتف بيدها لازال يرن
-ليس من الائق ان نجعل حبيبك ينتضر كثيراً.
قبل ان اسحب الهاتف من بين يديها ابتسم الحظ لي أخيراً وأنتهت المكالمة تنهدت بأرتياح وسحبت هاتفي من يدي مينا اضمه لصدري
- أنسي ما حدث تواً.. هذا محرج.
ضربت كتفي بخفة وهزت ساقيها بهماس مقتربة مني وهمست
- أيتها الشقية!. منذ متى وانتي تواعدين؟
اطلقت تنهيدة عميقة لأنني مضطرة لأخبارها عن كل شيئ وهذا محرج
-لم نتواعد ولكننا نلتقي احياناً.
ناضرتني صديقتي وضيقت عيناها
-اذا هذا سبب اختفائاتك المفاجأة.!
ناضرتها بخوف اضن انها علمت بأنني التقي به في المدرسة لكن ماقلته اراحني
-تبتعدين عني لكي تتصلي به وتتكلمي معه بأريحي.
كنى نتحدث بصوت هامس ايسمعه احد في الفصل سوانا نطقت مينا بينما تناضر عيني ببتسام
-هل أعرفه؟..
-تعرفينه جيداً.
اجبت عليها و ابتسمت فهي لم تتوقع من هو لكن ما نطقت به اصابني بلدهشة
-سيون الليس كذالك!؟
واللعنة كنت متأكدة لماذا لم يخبرني احدكما هل انا غريبة؟قاطعت عتاب صديقتي وناضرتها بأستغراب ونفيت
-أقسم لكي انني لا اواعد سيون.
لم تكن صديقتي مقتنعة وناضرتي وكأنني بشك احاول خداعها ماجعلني اتسائل لماذا هي متأكدة هكذا
- لماذا تعتقدين انني وسيون نتواعد؟.
رفعت حاجبيها بغرور لتناضر عيني تتعمد احراجي
-هل تعتقدين أنني غبية كي لا الاحض؟ سيون يعاملك بلطف زيادة عن اللزوم يبتسم كلأبله عندما تلتقي اعينكم، يذوب كلما تحدثتي معه الأمر واضح.
وبدلا من شعوري بلأحراج غضبت ووبخت صديقتي على اعتقادها السيء
-انا لا اعتقد انكي غبية بل اصبحت متأكدة الأن!.
أنت تقرأ
red eyelid
Romansaضروف حمراء من شخص مجهول اجدها بحقيبتي المدرسة كلما عدت الى المنزل كلما فتحتها انصدمت بكمية الأنحراف والكلام الخليع الذي يوجد بها وعندما جاء اليوم وكتشفت حقيقة المرسل تمنيت لو لم اكتشفه من الأساس تحذير الرواية للبالغين 🔞🔞