إذاً أنت؟؟

11 2 0
                                    

بدأتُ أصحو مع صداع قوي في رأسي

فتحتُ عيناي، أنا في مشفى!.

ونظرت الى النافذة
يبدو أنني في اليوم الموالي لأنه نهار

والساعةُ في الحائط تشير الى العاشرة والنصف.

_الهي، رأسي!

اشعر بجسدي ثقيل لا أستطيع النهوض

_أمّي، كنتُ سآتي اليكِ.

_لكن لم استطيع!.

وإذا بي أرى شاب يخرج من باب ما

أعتقد أنه الحمام.

_هل تتمنين لو أنكِ مُتّي؟.

جففتُ دموعي التي لا أعلم متى سقطت، إلهي!

_إذاً هل أنتَ الذي صَدمتني؟.

كنتُ متمددة على فراش السرير بصعوبة حاولت الجلوس .

وهو يحرك يداه في الهواء كي يجفا من الماء.

وردَّ عليّ بهمهة.


فقط لو كانت ضربته أقوى لكنتُ فقدتُ ذاكرتي على الأقل.

_كان هذا ما أريده أساساً، لا بأس،ولا تقلق
لن أشتكي للشرطة عليكَ وماشابه!.

نعم كنتُ أريد عقاب كهذا لأنني
لم أُحسن معاملة أمي قبل وفاتها.

_لايهم.

يبدو بارد بعض الشيء.

_وإصابتكِ ليست بتلك الخطورة،
ستخرجي اليوم مساءً.

_ايضاً لا يهم.

_هل لديكِ اقارب، او هل تودين الإتصال بأي أحد؟.

لا أريدهم أن يقلقو علي.

_لا شكراً.

هزّ لي برأسه ثم خرج من الغرفة.

نهضتُ من فوق السرير لأذهب الى الحمام

لكن لفتت نظري إطلالة النافذة، أعرف هذا المشفى
لكن لا أذكرُ اسمه.

دقيقة!

هذا المشفى خاص! وغرفة كبيرة كهذه  فيه بالغة الثمن!.

أي رجل أعمال هذا؟!

GOLDEN ARROW.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن