✔️ كولونيل/Colonel

Chapter 15

اتمنى انكم تستمتعون 🥀🥀

منذو الساعه السابعه صباح وانا في المشفى من عمليه الي أخرى لم اخذ قسط من الراحه منذو المجزره التي حدثت وقد تغير القصر لم يصبحو مثل ما كانو فقد كنت اراء ريسيس مره في الاسبوع والذي يكون يوم الخميس.

أسند جسدي على مقعدي بينما اشاهد الشوارع المظلمه من نافذه مكتبي أشعر وكانني في حياه شخص ليست حياتي كلها ابدا فقد انتظر عوده ابي من السفر وسانتقل من هنا الي مكان اخر بعيد كليًا عن ال بيرتو.

تنهدت بتعب بينما تنظر نحو خاتم زفافه بشرود بدات تهمس "" انه حقا وسيم لكن ليس حنون ... لكنه ليس لي ابدا فاهوا حبيب تلك الصهباء اللعينه "" تذكرت حديثها عندما اخبرتها بأنها فقط عقد رهان ليس أكثر.

وضعت راسها على المكتب بينما تتذكر ملامح وجهه ريسيس وكيف كان خائف عليها عندما انفجر منزل والدها وقام بحمايتها دون تردد.

عضت على شفتيها السفليه بينما تتذكر جميع الاحداث التي حصلت بينهما استقامت عندما صدر انظار بان هناك مريض قد توقف قلبه عن النبض.

تستقيم من مكتبها تركض خلف الممرضين بينما بدات با ارجاع نبضات قلبه با الصاعق الكهربائي حتى عاد تدريجيا.

غادرت غرفه العمليات بينما خلعت الكمامة عن وجهها تنظر بصدمه نحو المراة التي كانت بحظن ذالك الرجل بدا جسدها يرتجف بغضب بينما عيناه قد امتلئت با الدموع.

ألتفت مغادره الى مكتبها مسرعه لكن صوت صراخ المراة "" يا دكتوره... هل أبني بخير ارجوك اخبريني ""
توقفت عندما سمعت حديثها لاتعلم مالذي يجب ان تفعله هل تستدير وتصرخ بأنها أبنتها التي هربت وتركتها ام تكمل سيرها الي المكتب دون اعطائها اي اهتمام.

وقررت فعل الخيار الثاني حيث اكملت سيرها متجاهله منادات المراة لها تحت نظرات الاطباء الذين كانوا ينظرون بصدمه نحوها واستغراب من فعلتها.

توقفت المراة عن ملاحقتها عندما ابتعدت اوركيدا مسرعه عنها اغلقت باب مكتبها بينما تسند ظهرها عليها بدات دموعها تنساب بغزاره من بين عيناها بينما تضع يدها على فمها تحاول كتم صوت صراخها وقهرها.

وضعت راسه بين قدميها تقوم بتخبئته بينما تكمل بكائها لم تعهد نفسها هاكذا ضعيف ابدا لكن منافسها قد كان والدتها.

ينظر بتمعن نحو الملفات المتواجده امامه فقد كان هاكذا منذو حوالي اسبوعين من وفاه مايك لم يغادر مكتبه سوى لتغير ملابسه و العوده حتى يكمل انتقامه.