✔️ كولونيل/Colonel

Chapter 17

اتمنى انكم تستمتعون 🥀

اصوات الرصاص يملى المكان جسد نحيف وطول متوسط يحتمي خلف الجدار يحاول حمايه نفسه من الرصاص المتناثر حتى تستطيع رمي قنبله دخان.

تجعلهم لا يستطيعون الرؤيه جيدا وحينها ستختلص الفرصه وتقضي عليهم بسيفها لكن يوقفها صوت شخص.

"" جيسكا.. دعينا نتوقف قليلا عن القتال ونتناول طعام العشاء.. القتال معك جعلني أشعر بالجوع ""

انهى حديثه بخبث بينما ينظر نحو المكان الذي تختبئ فيه جيسيكا تقضم شفتيها بغضب عندما علمت الصوت يعود الى من.

تخرج من مكانها دون خوف بينما تنظر اليه بجمود شديد تجده يقف أمآمهآ بينما يضع يده خلف ظهره ويبتسم لها بينما خلفه ثلاث رجال مسلحين.

تخرج السلاح من خلف ظهرها لتطلق النار عليهم بينما عيناها لازالت ثابته على الذي أمامه ليسقطو جميعهم ليصفق الرجل بحماس بينما يطلق صفير مبهر على سرعتها.

"" لقد تغير مستواك.. ليس مثل المره السابقه جيسي ""

الجميع على طاوله الطعآم الافطار صوت إحتكاك الملاعق الشي الوحيد الذي يصدح في المكان لم يكن ريسيس أو اوركيد متواجدين في المكان.

وذالك جعلهم يستغربون عدم نزولهم على ماده الطعام يحتل راموس الشك به فقط راء جميع ماحدث مع فانيا و اوركيدا وتجسس فانيا على ريسيس و حتى عندما قامت بتسليم الظرف الى ريسيس في المقر لم يغيب ذالك عنه.

نقل نظره الى أليكسا التي كانت تحاول الاتصال على جيسكا لكن لا تجيب على الاتصال اثناء ذالك الوقت لم يغادر ريسيس مكتبه منذو اخر نقاش حدث مع أوركيدا .

لا يستطيع الوثوق بها بعد الان لقد علم بان هناك كاميرا مخبأة في غرفه نومه لذلك اطر على ان يصرخ بوجهه و اتهامها با الخيانه وهو يكره التعامل هاكذا فليست من عادته ان يصرخ بغضب هاكذا.

لولا وجود فانيا والحرس لم يكن سيتعامل هاكذا مع اوركيد او سيهتم لها عند صراخها لانه يعلم بانها تمثل فليس هناك اي شخص يستطيع الاعتداء عليها ابدا إلا إذا تمنى الموت .

يتنهد بينما يرجع راسه الى الخلف ويتذكر الصور التي كانت تجمعه مع اوركيد وكيف كان هناك شخص سيعرف بانهم سيلتقون مع بعضهم البعض.

يقوم برمي الصور في سله المهملات يتجهه نحو الدرج يقوم با خراج كميه بسيطه من الملفات متجاهلا الألم في راسه يشعر وكانه ثقيل تجاهلا الالم وأكمل طريقه متجهه نحو غرفه الاجتماعات .