Chapter 19

2.9K 104 12
                                    

اتمنى انكم تستمتعون 🥀

يجلس بهدوء على مكتبه ل المره الاخيره قبل تنفيذ المهمه الاخيره له كا كونوليل فا هوا لا يعلم ان كان سيعود حي ام لا .

يفضل ان يقتله المرض على ان يموت على يد احد اعدائه تنهد بتعب يشعر بثقل شديد على قلبه وضع سلاحه على الطاوله بينما يخرج ورقه ومجموعه اقلام.

ينظر بشرود نحو الورقه يحاول ان يخرج جميع مشاعره بداخلها لكنه يفشل في ذالك لم يكن يرد ان يفعل هاذا الامر ولكن لا خيار اخر سوى هاذا.

يريد ل مره الاخيره ان يراء لمعه عيناها الجميله يريد ان يستشعر نعومه ملمس يديها الناعمه على وجهه يريد ان يفتعل الشجار معها في كل وقت حتى يستمع الى صوتها الذي يجعل كيانه يهتزّ شوقٌ وحب لها.

استجمع شتات نفسه وبدا بكتب جميع مشاعره التي يشعر بها، ظهرت ابتسامة خافته على محيا وجهه وبدات عيناه تلمع من الحب .

ريسيس ليس من النوع الذي يظهر مشاعره بوضوح فقد تعلم منذو صغره على كتمان مشاعره فا المشآعر ليست حقيقية كما اخبره والده ولعل والده قد كان خاطىء فا لولا المشاعر لكنا متنا منذو زمن .

انتهى من كتابته ولم ينسى ابدا رسم زهره الاوركيد في نهايه الورقه ترك جزء منها ابيض وقام بتلوين الجزء الاخر با السود.

وقام بكتابه اسمه ولم ينسى التوقيع قام بفني الورقه وا وضعها بداخل ظرف وتأكد جيدا بكتمه لكي يصعب قليل استراق النظر اليه.

اسند راسه على مقعده بينما يضع يده على خصلات شعره التي تساقطت بخفه بيده ينظر اليها بشرود بينما يفكر.

انتشر في الغرفه صوت طرقات خافته وكان قلب ريسيس قد استشعر عن هيئه الطارق ، سمح لها با الدخول تدخل بهيئتها الجميله كا العاده.

لكن هاذهي المره بهدوء وابتسامة خافته تزين حسن وجهها ليست كا المرات السابقه التي كانت تأتي غاضبه عليه.

"" أردت ان أودعك قبل ذهابي فا انا لا اريد المغادرة دون توديعك "" اقتربت نحوه منتظره منه ان يخبرها بان تبقى وان لا تغادر منتظره بان يخبرها بانها زوجته ويجب عليها ان تبقى بجانبه.

ولكن ليس دائما الاشياء التي نريدها ونشعر با الراحه والسعاده ستكون لنا، يقترب منها بينما يمد يده يرد مصافحته فقط و ليس اكثر.

لم تبعد اوركيد عيناها عنه منذو دخولها تحاول ان تترجاه بلغه العيون التي كانت تجعل كيانه متحطم بسببها، لم تهتم اوركيد الي يدها فقد اقتربت منه محتضنه جسده بكل قوه .

     ✔️  كولونيل/Colonel  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن