❤💜28

409 8 3
                                    

بعد حوالي نصف ساعة دخل تايهيونغ بسرعة دفع الكل من امامه حتى المدير الذي اتي فورا ان اخبره احد ستاف بحالته انصدم من كلامه و حالته لم يتوقع أبدا ان تصل إلى هذه الدرجة

ركع تاي امام جونكوك أبعد عنه الغطاء الذي وضعه جيمين فهو كان يرتجف ليس بردا و انما خوفا من المستقبل خوفه عدم رؤية أهم شخصين في حياته هذا كافي بان ينهار أخذه تاي لحظنه وضع رأسه في تجويف عنقه و أجلسه بين قدميه بدأ يهز به و يمسح من وجهه الى أفخاذه و اي مكان يستطيع الوصول اليه مع نثر قبلات على مستوى وجهه و رقبته اذنها اي مكان تراه عينه و قريب من شفته يطبع قبلة عليه و لا ننسا تلك الكلمات الرقيقة و الحنونة الدافئة من صوته العميق المميز جعلت من جسد الذي بين يديه و قدمه تهدىء تدرجيا و عادا تنفسه طبيعي ليقفزا من حظنه بسرعة ليبدأ يستفرغ الأشياء التي من المفترض انها تخرج قبل خروجه من المشفى

كان يستفرغ بقوى لدرجة انه أخاف المدير الشركة كان سيتحدث و يتقدم له لكن حراس تاي حاصروهم جميعا و أبعدوهم بمساحة كافية ليشعر جونكوك انه غير مقيد استجمع الشاب قوته و استقامة من الأرض و أرادا الخروج من المكان و كان جسده يرتجف لكن سؤال بذالك الصوت شلا حركته

«الى أين سيد جيون جونكوك؟»

جونكوك: أريدها أحتاج الى أن أغيب عن هذا العالم أريد الموت أريد أن يتوقف الوقت قلبي يدق بسرعة أحتاجها أنا أراه في كل مكان أسمع صوته يرن في أذني لمساته الدافئه على جسدي البارد أشعر به حولي أريد أن أنسى ما هو ليس لي في الاخر لن يجمعنا بيت واحد   ...

تحدث برجفة واضحة لهم و كلماته صدمتهم خطا خطواته للخارج و قبل أن يخطو اخر خطوى لخارج البيت عادا ذالك الصوت

«ان خرجت من البيت و نفذت ما تريد صدقني لن ترى وجهي حتى بجنازتي و سأحرمك من صوتي الخيار لك اما الصعود لغرفتك و تقبل العلاج أو أنسى بارك جيمين و كيم تايهيونغ للأبد»

توقف جونكوك مكانه و أعادا قدمه لمكانها و عادا أدراجه لصعد لغرفته دون قول اي كلمة تحت تفاحأ الجميع من قوة سيطرت حفيد كيم عليه فالمعني ايضا كان يحدثه بنبرة طفولية عكس الاخر الذي كان مصر على تحقيق هدف لكن بعد سماع التهديد عبس و عادا أدراجه تنهدى تايهيونغ بتعب ليستقيمة من مكانه أخذا منظفات و الأدوات تنضيف من احد حراسه و بدأ بتنضيف و الجميع صامت فقط والدته التي تريد الهروب من مخلابه باي طريقة لكن الحراسة مشددة عليها قبل ان ينتبها عليها و تكون نهيتها امامهم

«ألا أين تريدن الهروب أوما لم نتحدث بعد تعالي و جلسي أمامي و نكمل حديثنا»

«اوووه تاي  صغيري كنت اريد الذهاب إلى الحمام و ليس الهروب هههه»

تحدثة بخوف واضح جدا من تصلب جسدها و ضحكتها ناتجة فقط عن تخفيف توترها لكن نظرت ابنها و ملامحه جعلها تلعن ذكائها الحاد الذي جعلها  وجها لوجه مع أكثر شخص تكرهه في العالم رغم انها هي من أنجبته لكنه لا شيء بنسبة لها مقارنة بابنائها الآخرين باشاراة منه كانت تجلس مقابلة له

هيونغي المنحرف ⓉⓀ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن