16- أَزْرَقٌ..

861 35 28
                                    

.

توقفت سيارة سوداء بجانب طريق جانبي خالي من اي مارة او بنايات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
توقفت سيارة سوداء بجانب طريق جانبي خالي من اي مارة او بنايات.

كانت مساحة خضراء مزينة بانواع مختلفة من الزهور تسر الناظرين ، فتح يونجون باب السيارة يسمح للفتاة بالخروج.

حطت قدمها على الارض ثم امسكت يده تترجل من السيارة ، عدلت فستانها الابيض بزهور صغيرة متفرقة باللون الازرق باكمام من قماش التول بالابيض ، كان قصيرا يظهر بياض بشرتها ، جمعت شعرها في ضفيرة ضفيرة فرنسية ، نهايتها ربطة من الساتان زرقاء اللون.

امسك يونجون يدها يسحبها لينزلا الى المساحة الخضراء.
"الى اين تأخذني "

تساءلت ييجي وهي تنظر في انحاء الغابة بعد مشيهما قليلا ، نظر لها يونجون واشار لشيء خلفها.
التفتت تشبع فضولها الذي اصبح اندعاش وعدم تصديق ، كان هناك منطاد كبير باللون الرمادي ، لم يكن من النوع المفتوح الذي يسمح لك برؤية الخارج كان مغلقا كمركبة..

"يا الهي ماهذا"

اقترب كلاهما منه يرفعان رأسهما للاعلى ، هذا المنطاد يعتبر قديما ولايستخدمونه حاليا كثيرا للسفر كما سبق بل اصبح يستخدم من تجل النزهات كالوضع الحالي.

" سيدي نحن مستعدين للاقلاع "

اخرج قائد المنطاد رأسه من مركبة التحكم ينبأه باستعدادهم للطيران.
امسك يونجون يدها وتوجه للمركبة يصعد كلاهما الدرج المؤدي للاعلى..

استقبلهما وساعة الداخل ، كانت كالمنزل تماما ، دعوني اضيف ان الجدران كانت بخاصية تسمح بالرؤية من الداخل والعكس غير صحيح..
وسعت حدقيتها تتفحص انحاء المكان ترسخها في مخيلتها.

كان المكان بطابع اثري تتوزع بعض التماثيل الاثرية لرؤوس شخصيات هامة ، وصور كبيرة برسومات اثرية قديمة..
الاثاث كانت مزيجا بين اللون البيج والابيض.

" سنمضي اليوم هنا دعسوقتي "

نظرت له بعدم تصديق وتلألأت عيناها بالدموع لطالما ارادت ركوب المنطاد لكنها لم تملك فرصة ، ولكنه كما عهدته يحقق احلامها وكأنها شيء بسيط يفعله بسهولة.

الرهينة /  hostageWhere stories live. Discover now