22- وَرْدَةُ جَنَازَة..

611 28 19
                                    

اشترت لها اعشاب البحر المفضلة لها وقد قابلتها بابتسامتها التي تحسن يومها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
اشترت لها اعشاب البحر المفضلة لها وقد قابلتها بابتسامتها التي تحسن يومها..

تلك الابتسامة انطفئت تلك الملامح هدأت وتلك الاعين اغلقت..

كانت تدخل غرفتها لتغطيها بالرغم من دفئ الغرفة ، لكن هذه المرة الغرفة باردة وجسمها اشد برودة.

تقدمت من شقيقتها طريحة السرير الحديدي يغطي جسدها لحاف ازرق خفيف كاد لون جسدها ان ينافسه في الدرجة.

رجفت شفتيها بخوف للمنظر ، اعتادت رؤية الاموات واعتادت التنقل بين الجثث لكن الامر هنا موحش..
وصلت لها وتسللت يدها تمسح على شعرها دنت منها طبيبة التشريح تعطيها كيسا بلاستيكيا محتواه كان دبوس شعرها واقراطها..

حملته ليسا بين اناملها تتمعن النظر فيه ؛ الدبوس من تصميمها هي وييجي حرصت كلاهما ان يكون فريدا من نوعه واهدتاه لها في ميلادها 15..

وقد وعدتهما انها لن تضيعه وانها ستبقيه معها حتى مماتها ، وبالفعل كانت عند وعدها..

طبعت قبلة على جبينها بهدوء تمسح ماتمرد من زرقاويتها ، زفرت انفاسها وهرولت خارجا لاختناقها..
اول ماقابلها كان حضن جونغكوك..
مسح على شعرها يهمس بكلامات تهدأها..

" هل جرحك بخير اتتألمين ؟"
نفت ليسا بين احضانه دون ان تنطق بشيء ، استمر هو لبضع برهات ثم فصل العناق يتوجه كلاهما لغرفة بقاء ييجي ويونجون..

" هل انت بخير "
نطقت ييجي بهدوء تستلقي على السرير تضع ملصقات طبية على عنقها اين جرحها الرجل بالسكين.
اومأت لها ليسا وتقدمت منها تمسح على شعرها وتقبل جبينها بقلق..

" ليسا "
" انا بخير ييجي حقا ، حققت ماوعدتك به ستعيشين معه في سعادة دون ان يتدخل بكما احد وها انتما كذلك..لكن هذا لايعني انكما لن تسميا ابنتكما على اسمي "

قهقهت ييجي بخفة وابتسم يونجون يومأ لها متجاهلا اهتزاز هاتفه في جيبه..
" من يتصل بك "
تساءلت ييجي لغرابة الوضع منذ دقائق.
" ابي..لقد وصلهم خبر موت ابيه اراهن انه يستدعينا لحضور الجنازة."

الرهينة /  hostageWhere stories live. Discover now