الغرفة مظلمة كروحها والاشياء محطمة كقلبها ، اهتز كيانها بالخبر وحطمت آمالها به..
تقف بجسد ضئيل وسط الحطام تعانق ذراعيها لشعورها بالبرد ثم تعالت اصوات ضحكات لطفل صغير لمسامعها..
رفعت يديها لأذنيها تغلقهما بانزعاجها من الصوت ، التفت تتفقد جوانبها بحذر وخوف..
" أمي "
همس احدهم في اذنها مما سبب فزعها ، ارتجفت اطرافها بخوف تشهق باكية." لاتبكي..امي "
ضوء ساطع صدر من خلفها فالتفتت تخفي عينيها عنه..
كان جسد لفتاة صغيرة بأعين حادة جميلة وشعر اسود طويل.
احساس جذبها لها وصوت اخبرها انها ابنتها.." ليا ؟؟.."
قالت بتردد تقطب حاجبيها باستغراب ، اقتربت منها الفتاة وامسكت خديها بين كفيها الصغيرتان..
" لاتبكي يا أمي..انا بخير فوقا..اتعلمين شيئا انا مع ابن خالتي "قالت الفتاة تقهقه بطفولية وغمازاتها موضوع آخر في اللطافة ، امالت ييجي رأسها للجانب تقبل كفها.
" ابن خالتك ؟؟ "اومأت ليا بحماس تجيب على سؤال والدتها بالموافقة.
" فلتبقي سعيدة اماه لا اتحمل رؤية دموعك كل ليلة..كوني سعيدة "اقتربت منها تقبل جبينها ثم استيقظت ييجي مجددا من نومها صارخة باسم ابنتها..
قابلها حضن يونجون السريع كالعادة يطبطب على ظهرها..
" اهدإي..انا هنا لقد كان حلما فقط "
" انها لاتفارقني "انتحبت بين ذراعيه ثم حكت له ما رأته هذه المرة ، كوب يونجون وجهها بكفيه ينظر لعينيها الدامعتان.
" اخبرتك انها لاتريد رؤية دموعك فلماذا تبكين..امسحي هذه الدموع ييجي سنعوض بطفل غيرها لاتقلقي "اومأت له تمسح ماء عينيها بظهر يدها ثم استلقت بجانبه..
" هذه المرة..لم تكن وحيدة "
قالت بصوت منخفض تسند رأسها على صدره ترسم على عضلاته كعادتها.." ماذا تعنين "
تساءل يونجون يلاعب خصلاتها العسلية بهدوء..همهمت له ييجي بهدوء ثم رفعت رأسها له..
YOU ARE READING
الرهينة / hostage
Romanceاخطأنا؟وقعنا في حب رهينتينا..لم يكن هذا في الحسبان،يجب ان نكرههما ونعذبهما لا ان نفتن بهما.. ليسا◇جونغكوك ييجي◇يونجون