21- نَجْمَةٌ سَاطِعَةٌ..

674 34 37
                                    

وبعد انطفاء الشمعة الوحيدة ساد البرد والظلام

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


وبعد انطفاء الشمعة الوحيدة ساد البرد والظلام

مييون صغيرة لاليسا ابنتها التي لم تلدها هي ، ان طلبت عيناها ستفديهما لها..

خرجت هذه الاخيرة من ثانويتها رفقة اصدقائها الكثر وكالعادة الضحك والمزاح لايغادر دائرتهم.

" مييون انا حقا اريد رقم اختك شقيقي جن جنونه بعد رؤيتها آخر مرة "

" كلا ليسا مسبقا لابي "

نظر له الجميع بصدمة ثم تعالت التضاحيك مجددا..
" رويدكم ليسا ستختار زوجها بنفسها "
" اذا نريد ييجي "

نفت مييون بابتسامة لتذكرها اختها مع حبيبها ثم انبست.

" ييجي بالفعل تملك حبيبا "
سمعت شهقاتهم المتذمرة وبدأو بمحاولة معرفة هويته..

الابتسامة كانت تليق بها..لكن ستكون أجمل مع بعض اللمسات..

..
" حاوطو المكان "
همس قائد الوحدة في سماعات البقية يلقي عليهم التعليمات..
صوت خطواتهم السريعة حول المبنى بعث الشك في سكانه.

ما ان اطل احد الحراس برأسه تلقى رصاصة من يونجون اسقطته ميتا ، سقطت جثته داخلا وسط اصدقائه فبدأو بالصراخ يبلغون البقية بالهجوم.

لم يكادوا يحملون اسلحتهم الا وقد دخل رجال جيون للمبنى ، في ظرف ثواني كان الجميع ميتا..

" سيدي رئيسهم غير موجود "
قال الرجل بصرامة يقف بجانب يونجون طبطب هذا الاخير على كتفه يتخطاه نحو القبو..
بدأ بالتجول يفحص الغرفة بعينيه وتعمد جعل خطواته منتظمة..

الى ان دعس على المكان المحدد اصدر الخشب صوت صدى لما خلفه من فراغ فابعد يونجون الغطاء عن الارضية يكشف عن المدخل..

امسك بمقبضه واندفع للوراء يفتحه وكمالتوقع مخبأ ليختبئ الجبناء مثله فيه..
نزل هو اولا بخطوات حذرة يصوب سلاحه احتياطا ، رائحة البارود المنبعثة من الاسفل كانت قوية واصبحت اقوى عند وصوله...

الرهينة /  hostageWhere stories live. Discover now