"أنا ذلك الرجل الذي تطلق عليه الفتيات
"الفتى اللعوب"*****
في صالة كبيرة في إحدى الفنادق بوسط المدينة، كانت تجلس كيت بوسط مجموعة كبيرة من الرجال والنساء على طاولة قمار، كل شخص منهم يضع رهانه على تلك الطاولة المستديرة.
كانت كيت تتناول مشروبها وتنفخ دخانها بشراهه، فهي حتى الآن خسرت حوالي ثلاثة ملايين دولار منذ بدأت اللعب.
إنخفضت برأسها على الرجل بجانبها وهمست "مانويل، أريدك بشيء" فأبتسم بجانب شفتيه وحرك رأسه بالإيجاب، ثم نهض معها.
كانوا يسيرون في ممر كبير بين الغرف، حتى وصلوا إلى شرفة كبيرة تطل على خارج الفندق، لينظر لها ويسأل "أخبريني!"
وضعت يدها على صدره "أريد مليونين وسأعيدهم لك بأسرع وقت" فأبتسم مانويل لها وهو يحرك رأسه"أنا أسمع هذا كل مرة نلعب بها كيت، لكن لا بأس" وضع يده على وجهها ليبعد شعرها الذي يتطاير ببرود "أنا لا أريد المال، أنتِ تعرفين ما الذي أريده بالتحديد"
فأبتسمت له وهي تمسك يده وتشابكها معه" ألا تشبع أيها الشقي؟ لم يمر الكثير على ليلتنا الأخيرة معاً" قالت بدلال، ليضحك وينفي وهو يقترب منها ويقبلها " لو بيدي لقضيت كل الوقت معك، لكن من يستطيع سرقة إحدى أفراد الأباطرة؟"
*****
وفي هذا الوقت في الشركة الخاصة بعائلة لوجان، كان مارتن يجلس في مكتبه وهو يراجع أوراق الصفقة التي كانت يجب أن تقوم بها رينا قبل زفافها، لكنها تركتها لمارتن كي يعتني بأمرها.
أنهى مارتن جميع الأعمال التي سلمها له والده الايام الماضية، ووضع كل تركيزه على الصفقة الخاص بمواد البناء، كما طلبت منه كيت، طلب الأوراق من مساعد أوين وأرسلها له، ثم بدأ تراسل مع شركة رويس الألمانية عن المقابلة التي ستكون في برلين.
حاولت ساندرا مساعدة رينا أن تبحث خلف الشركة كما طلبت منها رينا قبل سفرها، ولكنها لم تجد أي تفاصيل عنها قط أو حتى معاملات سابقة لها مع أي شركة معروفة، مما جعل الشك يتسلل إلى قلبها، قررت الذهاب إلى مكتب مارتن لتخبره بهذا، لكنه كان قد رحل بالفعل.
YOU ARE READING
إنعطاف || Deflection
Ma cà rồng"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة." "في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت." - قيد النش...