"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة."
"في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت."
- قيد النش...
"حياة السفاحين تشبه قطارًا سريعًا وخطيرًا، يجب أن يقوم بمهمته بأقصى سرعة وإلا سيتحطم ويحترق"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
- آنچلو-
الجميع يعتقد أن سان طفلة ويتعامل معها على أنها أصغر من أن تكون عروس، لكن هي تحتاج إلى إرشاد فقط؛ حتى تصبح أنثى كاملة الأنوثة، هي تستوعب كل شيء، ومع الوقت ستتفهم أكثر.
لقد أثبتت اليوم أن عقلها أكبر مما يعامله الجميع، هي فقط بريئة، بريئة جداً نسبة للجميع، فهي لم تمر بتجارب حياتية تجعلها في وضع آخر غير البراءة.
سيكون حفل زواجنا يوم ميلادها الحادي والعشرين، أي بعد أيام قليلة، سأحقق المقولة الإيطالية
"Una donna matura è come un buon vino, migliora con il tempo." "المرأة البالغة مثل النبيذ الجيد، تتحسن مع الوقت."
سأجعلها إمرأة ناضجة تزداد جمالاً وقيمة مع مرور الزمن، تماماً كما يفعل النبيذ الفاخر.
وهذا ما تحتاج إليه سان، وهذا ما أحتاج أنا إليه، فأنا لا أريدها فقط طفلة تلعب وتلهو، أنا أريدها زوجة، تعرف معنى الدلال والغنچ، أريد أن تعرف معنى أن تكون بين أحضاني وعناقي، كيف تجعل ما بيننا أنضج من قبلة وعناق، فأنا لن أعيش عمري بأكمله فقط أعلمها ما يجب عليها فعله، وهذا ما تحتاجه هي، أن يقوم أحدهم بإرشادها للفهم.
لقد كانت في قمة سعادتها الليلة، كما كنت أنا أيضاً، ولكن كالعادة هي غفت في نهاية اليوم، وشعرت بها تسقط نائمة ونحن نقضي وقتنا سوياً في سهرتنا.
أخذتها إلى القصر، وبمجرد أن وصلنا؛ نزلت وحملتها بين ذراعي، رأيت عمي آلفريد يقف في الشرفة بالأعلى وهو يحتسي كأساً من المشروب، وحين رآنا دخل.
صعدت إلى الأعلى، وجدته يقابلني عند باب غرفة سان، وسأل بقلق "هل هي بخير؟" أومأت له بالإيجاب "أجل، هي فقط نائمة"
فتح لي باب الغرفة ودخلت بها، وضعتها على الفراش وخلعت حذائها، وهو رفع الغطاء عليها، حينها رأى الخاتم وأمسك يدها ينظر إليه، ثم نظر لي مطولاً ومال برأسه وهو يعقد جبهته.