"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة."
"في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت."
- قيد النش...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
عاد روبرت إلى المنزل ومازال الضيق يسيطر على حالته، شعر أن رأسه سوف ينفجر من الحيرة الساكنة بها، وسط تفكيره في حل مُرضي ينتشله من تلك الكارثة التي حلت على العائلة.
كانت مادلين بإنتظاره وسط حالة من القلق، تريد أن تعلم ماذا حدث، لكن حينما رأته على تلك الحالة فضلت عدم التحدث، أخبرته كي تجعل الخدم يحضرون العشاء له، لكنه رفض وأخبرها أنه يريد النوم.
خلع بذلته وإرتدى ملابس المنزل ليستلقي على الفراش بتعب، وظل يحارب أفكاره الثائرة كي يغفو؛ لكنها أبت أن تصمت، وحينما يأس من ذلك ترك فراشه ونزل للأسفل متجهاً نحو مكتبه.
دلف إلى هناك وأشعل سيجارة وسكب بعض المشروب في كأسه، ليجلس خلف مكتبه مستنداً على ظهر مقعده بينما يتناول المشروب، وبين الحين والآخر يناظر ساعته، ثم يتفحص هاتفه منتظراً بتأهب الإطمئنان على براين.
بعد عدة دقائق طرق بابه، فأذن بالدخول، وكانت مادلين، إقتربت منه تربت على كتفه، ثم سألت بقلق "نهضت من جانبي لذا قلقت عليك، هل أنت بخير؟" إكتفى بالإيماء بوهن، لكن ملامحه كانت تعبر عن حالته دون أن ينطق بكلمة، أضافت بإستفهام وهي تقبل رأسه "لم تخبرني ماذا حدث في المجلس؟هل كل شيء على مـ"
قاطعها بتعب "مادلين، أنا لا أريد التحدث الآن" تنهدت بقلة حيلة، ثم أومأت بتفهم "حسناً كما تريد، أحرص على أن تعود للنوم، أنت بحاجة للراحة"
أومأ لها بتنهد "حسناً" تركته وعادت إلى غرفتهم، وظل هو طوال الليل يفكر بغضب بينما يتابع الأخبار المتداولة عن براين والعائلة عبر المواقع الإخبارية.
إقتربت الشمس على الشروق، بينما كان روبرت على حاله داخل مكتبه يفكر في صمت.
صدح صوت طرق باب المكتب، فأذن بالدخول وكان بيدرو الذي ركض نحوه وعلامات القلق ترتسم على وجهه، سأل روبرت بتعجب "ماذا هناك؟ أتحفني!"