"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة."
"في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت."
- قيد النش...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
****
بعد أن أخذ آرون الأوامر من روبرت، ترك رينا في القصر، وذهب سريعاً نحو المنزل الذي إقتناه لجدته، فهو كان متشوق للغاية كي يطمئن عليها.
وقف آرون أمام المنزل ليخلع نظارته الشمسية، وينظر بدهشة وإعجاب إلى المنزل، كان حديث ذو حديقة واسعة، مليئة بالزهور الجميلة، محاطة بسياج قصيرة بعض الشيء، ومعلق بجوار بوابتها لوحة مدون عليها "منزل عائلة سميث"
إبتسم آرون على إختيار صديقه الممتاز، ودلف من البوابة الخارجية، وقبل أن يتقدم نحو الباب لفت إنتباهه المرآب المجاور للمنزل، فذهب تجاهه ليضع الرقم السري الذي كان يعرفه مسبقاً من نولان على قفل المرآب ففتح سريعاً.
أصاب آرون الذهول ما إن رآت عيناه تلك السيارة السوداء الفيراري الرائعة وإلى جوارها الدراجة النارية من نوع "BMW" تصميم السنة المحدود، فأخذ يتفحصهم وهو يومأ برأسه بعدم تصديق ويبتسم "نولان، أيها العاهر"
أغلق بعدها المرآب، ثم سار نحو الباب، ليكتب الرقم السري ويدخل المنزل بخطوات متسارعة، متلهف لرؤية جدته وهو ينظر حوله بتفحص، كان المنزل يعكس ألوان الفرح والدفء، مزينًا بتفاصيل تحمل بصمة جدته، وأخرى تعبر عن ذوقه الرفيع.
وجد مارجريت تجلس بالقرب من بهو المنزل، في غرفة المعيشة، تشاهد التلفاز، فتقدم منها ببطء، ثم أغمض عينيها بيده، لتفزع "إشتقت إليكِ أيتها العجوز الفاتنة" صاح آرون بابتسامة غامرة.
فزعت مارجريت، لتبعد يده وتنظر إليه بدهشة، ثم إرتسمت على وجهها إبتسامة عريضة ونهضت مسرعة تتقدم نحوه بشوق، أحتضنته بقوة وهي تستنشق رائحته التي تشعرها بالطمأنينة "صغيري آرون أخيراً آتيت، كم أنتظرت عودتك بفارغ الصبر، إشتقت إليك أيها العنيد"
بادلها العناق بحب وشوق "وأنا أيضاً إشتقت إليك كثيراً جدتي، أعتذر على سفري المفاجئ، وغيابي الطويل، أخبريني أولاً، كيف هي صحتك؟"
