20- العرض الصامت

1.4K 79 646
                                    


"وَأيُّ طريقاً يُؤدِي إلِيكَ؛ لِكي أَسلِكهُ!"

"وَأيُّ طريقاً يُؤدِي إلِيكَ؛ لِكي أَسلِكهُ!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

******

عندما وصل آرون إلى منزل رينا، بعد العشاء العائلي المشوب بالجدالات، شعرت رينا بالغضب يتجدد في قلبها بسبب سلوك براين الذي دائمًا ما يفتقد للتفهم.

ولكن عندما فتحت باب السيارة، وجدت آرون يقف بابتسامة على وجهه، مع علبة حمراء صغيرة ملفوفة بشريط أحمر، وهناك فراشة تعلوها ومكتوب على العلبة "Reniella - رينيلا".

"آرون، ما هذا؟" سألت رينا بصوت مليء بالدهشة. "لقد جهزت هذه لأجلك، لكن لم أود لفت النظر على العشاء، لذلك قررت جعلها بيننا، لا أريد رؤية وجه فراشتي عابس" قال آرون بلهجة مليئة بالصدق.

لم تستطع رينا منع قلبها من الانحناء لهذه اللفتة الرومانسية، أخذت العلبة وفتحتها لتجد قطع من الشوكولاتة على شكل فراشة بداخلها، ولكن ما لفت انتباهها أكثر هو الكلمة المكتوبة على العلبة بأناقة مميزة "رينيلا" التي هي خليط بين "رينا ونوتيلا".

"آرون، هذا لطيف للغاية" قالت رينا وهي تحاول كبت دموع السعادة في عينيها، فأنخفض برأسه وهمس قرب عنقها "هذا لأجل سعادة فراشتي" وبينما كانت تنظر إلى عينيه، شعرت بدفء غريب يملأ قلبها، وبدون كلمات، جذبته لقبلة عميقة، تعبيرًا عن شكرها لكل شيء يفعله لأجلها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"آرون، هذا لطيف للغاية" قالت رينا وهي تحاول كبت دموع السعادة في عينيها، فأنخفض برأسه وهمس قرب عنقها "هذا لأجل سعادة فراشتي" وبينما كانت تنظر إلى عينيه، شعرت بدفء غريب يملأ قلبها، وبدون كلمات، جذبته لقبلة عميقة، تعبيرًا عن شكرها لكل شيء يفعله لأجلها.

دلفوا إلى المنزل، حيث تمتد الأريكة بجانب المسبح الذي يتلألأ تحت أشعة القمر، كانت الأجواء مليئة بالسكينة والرومانسية، وعبير الزهور يعبق في الهواء.

إنعطاف || Deflectionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن