"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة."
"في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت."
- قيد النش...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
"ميلينا"
كنت أعلم، منذ اللحظة التي رأى بها آنجلو الدعوة إلى حفل عيد ميلاد نولان، وتلك الهدية الجريئة التي أرسلها، وأنه لن يهدأ حتى يعلم من هذا الذي تجرأ وأرسلها، وخاصة بعد قتلي لأحد الحراس أمامه.
لذلك كان على معرفة إذا كان هناك أحد يراقبني، حين كنت في لوس أنجلوس، أتصلت على أخي كاسيو، وسألته عن قائمة المهام لهذا الأسبوع، لأنه المسؤول عنها، أخبرني أنه سيرسل عدة رجال إلى هوليوود لأجل مهمة سرية طلبها آنچلو في لوس أنجلوس.
وحينها فقط علمت أنه سيرسلهم يراقبون ويتجسسون علي وعلى نولان، وهذا بالطبع لم أكن سأسمح به، لذلك ذهبت إلى منزلي وتجهزت، ثم تحركت وقد فعلت كاميرا سيارتي الخلفية.
رأيت سيارات من خلفي، لكن كانت على مسافة بعيدة، فقررت أن أقوم بمراوغتهم قليلاً.
أخذت أتجول في شوارع لوس أنجلوس وذهبت لشراء بعض الثياب رغم أنني لا أحتاجها، ثم ذهبت إلى مركز تجميل، وقمت بتغيير شكل أظافري، رغم أنني بدلتها من اسبوع فقط، ثم أخذت أتجول وقمت بشراء بعض الأشياء التي لا حاجة لها قط.
خرجت من المحلات ورأيتهم من بعيد يقفون في عدة أماكن متفرقة، فعلمت أن مهمتم هي مراقبتي حتى أصل الفندق المقام به الحفل.
لذلك أتصلت على إحدى أصدقائي الذين أقضي معهم الوقت حتى آتي هنا وسألتها عن أي حفل لشخص نعرفه مقام في إحدى الفنادق القريبة، وأخبرتني أنه هناك حفل لشخص يدعى "إيفاز كاول" وهو من ضمن الرجال الذين واعدتهم مسبقاً، أو بالأحرى قضيت معه ليلة.
فذهبت إلى هناك رغم أنني لست مدعوة، وقررت أن أجعل رجال آنچلو يعتقدون أنه الرجل الذي سأقابله.