"مجموعة من الدول تشكلت على هيئة مجلس خفي ينصبون أنفسهم كحكام الجزء المظلم من عالم الفساد، ويلقبون بهرم الأباطرة."
"في كل إنعطاف فرصة خفية، قد تكون فيها مفتاح لتحقيق ما ظننته يومًا مستحيلًا. يوماً ما، سأقول كانت حرباً مؤلمة ولكنني إنتصرت."
- قيد النش...
"أترك الفرائس تتوهم بالنجاة، لكن كالأسد، في النهاية دائماً أنال ما أريد."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
في قلعة أباطرة إيطاليا..
بعد أن قدمت لورين هيچي إلى العائلة، ورغم أن الجميع متعجب من تواجد تلك الفتاة مع أميرتهم، لكنهم رحبوا بها بشكل جيد، حتى أن مارجريت كانت سعيدة بها جداً.
وآلفريد أيضاً رحب بها، وشعر أنها ستكون صديقة جيدة لسان، فهو رآى في عيونها براءة إبنته الصغيرة، وشعر وكأنها نسختها الأخرى، وبقاءها في هذا القصر، سيمنح أبنته شعور الآمان، كون هناك شخص يشبهها.
أجتمعت العائلة على مائدة الطعام، كانت قاعة طعام فخمة في القصر الذي يعود تاريخه إلى قرون، الجدران مغطاة باللوحات والديكورات الفاخرة، بينما تُضاء المائدة بثريات كبيرة.
كان نولان يضحك وهو يغمز لـ ميلينا "لم أعتقد أبدًا أن مهمة كالابريا ستكون سهلة، لكن بفضل ميلينا، كانت مجرد نزهة في الحديقة!"
أردف آنچلو وهو يقطع اللحم في طبقه "لا أظن أنني أعطيتها الصلاحيات لتساعدك، وهذا أنقص من المهام الخمسة الموكلة لك" ابتسمت ميلينا بمكر "لا تبالغ آنچلو، أنت تعلم أن المهمة كانت تحتاج للدعم، كل ما في الأمر هو القليل من الشغب والخطط المجنونة هنا وهناك..وبعض الوعود التي قد لا أوفي بها." أنهت جملتها بسخرية.
فأردف نولان ضاحكًا "لا أستطيع إلا أن أتساءل كم من تلك الوعود ستتحول إلى فوضى لاحقًا!" نظرت لورين إلى آنچلو وهي تعقد جبهتها "مهامه الخمسة؟ هل أعطيت نولان مهام حتى يستحق عرشه؟" أومأ آنچلو وهو يأكل" بالطبع عمتي، أنتِ لم تشاهدينه تصرفاته الغبية منذ علمنا أنه من العائلة"
فتركت الشوكة والسكين، ثم نظرت له وهي ترفع حاجبيها "لكن هو وريث الإمبراطور فرنسا، ولا يحتاج لمهام حتى تثبت أحقيته، لا تجعل حقيقة أنك إمبراطور توهمك أنك تستطيع الحكم على آرون ونولان، هما جناحين القوة أجل، لكن هم ليسوا مجرد إضافة أيضاً، وتذكر أنك توليت مهامك كإمبراطور لأنك ترعرت وسط العائلة، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن أولادي يستحقون عرشهم دون أوامر منك أيها الإمبراطور"
