الفصل الثامن

371 9 24
                                    

My style is what " I like " not what " others like "😌✌️

أسلوبي هو ما أنا أحب ، ليس ما يحب الآخرين..😌✌️

____________________________

يسرا كانت قاعده ومعها خلود وزياد وجاسم وتقى، تقى بصت لجاسم، سمعت صوت زياد جنبها بيهمس:

- اخلصي يا بت انتي انطقي فرصتك، ليث طلع ينام.

جاسم بص لزياد بصه مرعبه، خلاه يقوم بسرعه:

-انا طالع انام، تصبحو على خير.

بصت تقى ليسرا بتوتر:

- تيته كنت عاوزه اخد رأيك في حاجه، كان في واحد زميلي في الكليه متقدملي، اقول لجدي، ولا استنا لما بابا يرجع .

جاسم كان بيغلي من جواه بس مش حابب يبين، يسرا بفرحه:

- مش مصدقه ان احفادي خلاص هفرح بيهم.

تقى بتردد :

- يعني رأيك اقول لجدو...؟!

كلهم بصو لجاسم بتركيز جاسم بصلهم ببرود:

- مالكم بتبصولي كده ليه، العريس متقدملها هي، مش ليا والله.

يسرا بصت لجاسم بخبث:

- يعني انتا ايه رأيك يا جاسم...؟

جاسم بص لتقى بتركيز، وتقى اتوترت جامد:

- رأيي هقولهلك واحنا لوحدنا يا تيته مش دلوقتي.

بتقوم خلود، وبتقرب من يسرا:

- يلا ياتيته، زمان جدو سمع المسلسل من غيرنا.

يسرا قامت معها راحو المكان الي فيه سعد:

- ده انا نسيت خالص.

اول ما مشيو، جاسم بص لتقى نظرات مرعبه:

- روحي يا تقى هاتيلي الشاحن من اوضتي لو سمحتي، عشان الفون هيفصل شحن .

بتروح تقى بسرعه الاوضه عشان تجيب الشاحن وتهرب من نظراته، و اول  ما بتدخل الاوضه بتلاقي جاسم وراها و قفل الباب و بيبصلها، تقى اتوترت ورجعت لورا :

-مالك يا جاسم ايه الي جابك هنا...؟!، و بتبصلي كده ليه....؟!

قرب منها جاسم و هو ساكت و مره واحده شالها ، و علقها علي مسمار في الحيطه، كان متعود يعلقها فيه لما تغلط، تقى عماله ترفص برجليها في الهوا و تصرخ، جاسم زعقلها:

-بطلي صويت محدش هيسمعك، انتي عارفه ان الاوضه بعيده عن الاوض الي هما فيها، ده غير ان انتباهم في الوقت ده مع سلسال الدم و بس، نبتدي بقا من الاول كنتي بتقولي ايه بره...؟!

تقى بغضب:

-نزلني يا جاسم، انا مش صغيره علي التعليقه دي.

جاسم قعد قصادها ببرود:

عشق اولاد الراشد 3 (احفاد الراشد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن