مساعدة خفيه

312 53 30
                                    

بدأت يومي كالعادة حين استيقظت ليومٍ جديد..!
استيقظت على صوت صاخب وصراخ..! ماذا يحدث؟
ذهبت بسرعه لكي أرى ماذا حدث وكان..!
كالعادة لقد تورط اخي بمشكلةٍ جديدة لنا، لقد قام بالشجار مع بعض الأشخاص وأدى ذلك إلى تحطيم سيارته
لقد كانت أمي غاضبة للغاية ومثل عادتها ها هي ذا ترمي كُـل غضبها علي..!
حسناً لقد تأقلمت مع هذا الوضع فهو ليس بجديد..!
ولكن هذه المرة حدث شيء غريب
حين بدأت امي بالصراخ علي حاولت أن تضربني هذه المره..! وأنا لم أكن اعلم ماذا جنيت؟

زوي: أمي..! ماذا فعلت لماذا تصرخين بوجهي.!
ام زوي: لماذا لم تقومي بتنظيف المنزل حتى الآن..!

حسناً هل هي جادة؟ أهذا حقاً هو السبب في غضبها..!

زوي: حسناً امي ها أنتِ ذا ترمين غضبك ومشاكل المنزل علي..! لقد سئمت لن أسمح لكِ بظلمي هكذا

ما إن أكملت كلامي حتى رأيتها تجري نحوي، ا أيعقل أنها تود أن تقوم بضربي..!

سرعان ما ذهبت إلى اول غرفة تراها عيني ذهبت مسرعه وامسكت الباب من الداخل وهي تقوم بدفعه بقوة من الامام

ام زوي: افتحييي الباب كيف قمتي بقفله..! سأقوم بتكسيره على رأسك

زوي: امي لم اقفله هو انقفل من ذاته اقسم بالله..!

وهنا اول صدمة في مسيرتي وهي إن الغرفة التي لا تحتوي على قفل حتى انقفلت لوحدها..! وكأن هناك كيان قام بحمايتي ولكن..!
ليته لم يقم بذلك فلقد جن جنون أمي وهي ترطم يديها ناحية النافذة، لا اعلم ماذا أصابها لماذا هي بهذه الشراسه..؟
بدأت احاول أن افتح الباب ولكن بلا جدوى لقد كنت خائفة جداً بسبب ضرب امي للنافذة
ضللت احاول افتح الباب إلى إن هدأت امي وذهبت إلى غرفتها وانا ذهبت إلى النافذه وانا أتأمل المنظر من الخارج حتى سمعت صوت الباب..!
ذهبت مسرعة لأهرب من امي ولكن..
لم تكن أمي وراء ذلك الباب..!

نعم لقد رأيت الباب تنفتح لوحدها ولا يوجد أي شخص خلف الباب

لم اكترث وقلت إن الله قد قام بحمايتي لأني لا امتلك أي ذنب..!

توجهت بعدها إلى غرفتي وقد كان وضعي مضحك ، شعري متناثر ولازلت لم اصحى بشكلٍ جيد و وجهي تملؤه الدموع..!
بدأت بالبكاء وانا في غرفتي وانا أفكر ماهو ذنبي لكي أكون أنا الشخص الوحيد الذي يتعاقب على أخطاء غيره..! وليس لدي أخت اشكي لها همي ولا حتى صديقة مقربه وبالنسبة للحبيب فلقد طويت هذه الصفحه بسبب التجارب الفاشله الي مررت بها التي كنت أظنها ستكون منطقة آمنه بعيدة عن المشاكل والضغوط التي في حياتي اليوميه ولكنها للأسف.. زادت حياتي ضغوط وتفكير مفرط وقلق وبكاء ..! حتى قررت أن الغيها من حياتي.

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن