رحلة البحث

91 18 57
                                    

تصويت لطفاً💗

استمتعوا

عند سديم:
كانت سديم تنظر ناحية الجنود وهم يتدربون بكل جد وقوة من أعلى القصر مع صديقتها المقربة والقلق يعتلي ملامح وجهها
كانت الآخرى تبادلها القلق وهي تنظر ناحية الجنود

لاحظت سديم قلق شهريار حتى تردف:
سديم:هل تظنين بأننا سننتصر يا شهريار؟

شهريار بقلق: لم وافقتي على طلبه.!!

سديم: لقد كنت اتطوق لهذه الحرب منذ قتل والدي لقد كنت أعد الايام والساعات والدقائق من أجل الثأر..!

شهريار: ولكن مملكتك لا تستطيع مواجهة مملكة أبلج..! وكذلك باقي الممالك يقفون ضدك انسيتي بأنهم قد اعترفوا بأنك تسببتي بحادث في عالم الانس..!

سديم بسخرية: حتى وإن لم أتسبب بأي حادث كانوا سيقفون ضدي لأنهم جبناء ويهابون أبلج و مملكته اللعينه!

شهريار: لم لا تحاولين التفاوض مع بعض الممالك..؟ هذا الحل الوحيد وإن لم تفعليه فستتم ابادتنا جميعاً

سديم: مع من..!

شهريار: لا اعلم حاولي مع جميع الممالك فقط.!

سديم: وإن رفضوا؟

شهريار: تقومين بالانسحاب وتتركين الحرب

سديم بغضب: وهل تودين مني الهروب والخوف من قاتل أبي..!

شهريار: إذن ستلحقين والدك انت ومملكتك ويستولي أبلج عليها..!

سديم: محال أن اسمح له بأن يستولي على مملكتي

شهريار: إذن اذهبي وباشري بإقناع الممالك المجاورة

سديم: سأفكر

شهريار: لا يوجد وقت للتفكير فالحرب بعد 27 يوم!

تنهدت سديم وتراجعت نحو الخلف وهي تقول:
حسناً، أما الدم أو الثأر يا أبلج..

ذهبت بخطوات بطيئة خارج الغرفة

التفت شهريار ناحية الجنود وهي تتأملهم بفقدان أمل..



في مكان آخر:

رائع..!

أردف الآخر للرسام بعد أن كان يتأمل اللوحة التي صنعها له

الرسام: شكراً سيدي

كان يتأمل تلك اللوحة بخبث وهو يقول:
حسناً ها أنتَ ذا يا أبلج..

سيرز: اين اللوحه الأخرى ؟

تقدم الرسام وقام بوضع اللوحة بيد سيرز وهو يردف: ها هاي سيدي

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن