المواجهة الكبرى

120 28 26
                                    

قرائي الاعزاء ممتنه جداً لدعمكم للرواية تعليقاتكم محفزه جداً رغم بساطتها💗.

اعتذر عن الإطالة استمتعوا

سديم: هل انت متأكدة بأنه علم بأمري..؟

شهريار: نعم لقد رأيت جنوده تحاوط المملكة ويسألون عنك

سديم: ماذا..! هل بعث جنوده إلى المملكة..!
ماذا ينوي أن يفعل..؟

شهريار: لا تقلقي لا أضن بأنه حرب ف أبلج ينتقم كالسم فهو ينتشر ببطء

سديم: وماذا إن قام بدعوتي..؟

شهريار: يجب عليك أن تذهبين إليه لأنه سيقوم بتهديدك بالهجوم

سديم: وهل اذهب للموت بنفسي..!

شهريار: لن يفعل شيئاً لك عليك بمسايرته فقط، حاولي إقناعه بأنه مجرد حادث ولا تسمحين لغرورك بأن يأخذك وتتحديه ف هو يحب التحدي صدقيني

سديم: وما ادراك؟

شهريار: لا تنسين بأنه كان صديقي وتجمعني علاقة عاديه معه وأيضاً صديقه العزيز حطام هو صديقي

سديم: كان صديقك..؟ هههه تقصدين بأنك تحاولين لقائه وهو يرفض قطعاً في كل مره

شهريار: هذا أمر طبيعي ف هو ملك وانا مجرد جنيه عاديه ولكن دعينا لا ننسى بأنه قام بسحق مملكتك قبل ٤٠٠ عام يا سديم

بدأ الغضب يعتلي وجه سديم ونيران الانتقام تشتعل في عينيها حتى بدأت بشد يدها بقوة لتؤدي إلى تحطيم القارورة التي بين يدها وهي تقول

سترين كيف سأرد الثأر أضعاف يا شهريار ولن أنسى مقتل والدي...! ساجعله يتمنى الموت في كل لحظة...!

تقدمت شهريار لسديم بسرعة بعد أن رأت الدماء تخرج من يدها بعد أن قامت بكسر القارورة بيدها وهي تمرر قطعة من ثيابها على الجرح
: هوني على نفسك يا سديم ف الإنتصار حليفنا وإن دماء أباك ستعلن انتصارها في مملكة أبلج

بدأت سديم بالبكاء بحرقة وابعدت يد شهريار عنها وهي تذهب
قامت بمسح دموعها بيدها المغطاة بالدماء ليعلن الماء والدم اتحادهم على الانتقام لمقتل أبيها على يد أبلج

شهريار: سديم الى اين انت ذاهبه

سديم: إلى السجن

شهريار: ها انت ذا تفرغين غضبك بهولاء السجناء المساكين بسبب فعل لم يرتكبوه

سديم: هذا هو الحل الوحيد إلى أن يقع أبلج بين قبضة يدي

خرجت سديم من الغرفة وهي تتوجه إلى السجن لتقوم بما تفعله في نوبة كل غضب تعتليها

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن