نحو الهاويه

132 33 15
                                    

علا صوت الحطام وسط ذهول ذلك الفتى وهو ينظر إليها
أبلج: زوي...!

في مكان آخر:

شهريار:يبدوا بأنكِ مللتي من الحياة وتودين مفارقتها عل يد أبلج يا سديم..!

سديم: لقد ذهب كل جهدي هباء بسببه...! ابتعدي عن طريقي ف أنا أشعر بالغضب وأود تحطيم أي شيء يقف أمامي

شهريار:ههه وهل سيصل بك الحال إلى تحطيم رأسي مثلاً..؟

سديم: شهريار.. لا تلعبين بالنار ف نهايتها الإصابة بالحروق عزيزتي

شهريار: اتودين أن تذهبين بنفسك إلى الهلاك..؟ لقد حاولتِ قتلها..! أتعلمين ماذا سيحدث إن علم أبلج بأنك أنتِ من وراء هذا الحادث المدبر..؟

سديم: ومن أين سيعلم ف أنت لا تستطيعين البوح بحرف واحد

شهريار: هههه يا صحابة الغرور المستعار ولم لا استطيع..؟

علا صوت ضحكاتها بكل مكان وهي ترتجل من على عرشها وتتجه ناحية شهريار وهي تمرر يدها على خصلات شعرها بهدوء

سديم: لأنك وبكل بساطة قمتي بمشاركتي بهذا الحادث وأن أخبرتي أبلج بشيء وتفوهتي بحرف واحد سأخبره عنك ولن أرى بعدها سوى قطع جسدك وجسد عائلتك هنا

شهريار: هل أصابك الجنون..؟ أنتِ الآن تقومين بتهديد صديقتك المقربة..!

بدأت بترك خصلات شعرها وهي تتقدم لاحتضان شهريار

سديم: أنا امزح فقط

عند شهريار:
لا أعلم لماذا أوقعت نفسي في هذه الدوامه التي سيسفك الدم فيها فهذه السديم لا تمتلك صديق ولا يقف أمامها اي شخص أنها مجنونه..!

استرجاع ما حدث:

ذهبت زوي لاستأجر سيارة أجرة للذهاب لمراز ولكن بمنتصف الطريق بدأت عجلات السيارة بالارتفاع و الانحدار عن المسار بدون سبب..!

لقد كادت أن تفقد حياتها ولكن محال ف أبلج كان معها في كل دقيقه

بدأت زوي بسماع صوت السيارة وهي ترتطم بالأرض بقوة وهي على وشك السقوط
ما إن فتحت مقلتيها من الذهول حتى ظهرت أمامها أجنحة كبيرة

قامت بتغطيتها وبعدها... فقدت الوعي

ما إن قامت بفتح عيونها حتى وجدت نفسها على سرير من الحرير وغرفة تبدوا من الطراز القديم و العتيق ولكنها كانت كأنها غرفة في قصر في العصور القديمه

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن