الوردة حمراء

265 52 17
                                    

أكملت البكاء حتى جفت دموعي واطفأت الأنوار وكنت أحاول النوم ولكن...
شعرت بحرارة قوية في جسدي من الخلف حتى إنني بدأت بالتعرق ولكن... كان الجو شديد البرودة والهواء البارد يهب في وجهي ماهذه الحاله الغريبه..؟
أبعدت الغطاء وحاولت النوم ولكن بلا جدوى فلم أكن أستطيع النوم
قررت أن أبدأ في دراستي وأقوم بحل الواجب وفعلاً بدأت حتى شعرت بالتعب الشديد والنعاس لأنني لم انم بشكلٍ كافي ولكن نظرت إلى هاتفي وكان مغلق..!
لقد نفذت بطاريته، إذن..؟ كيف ساستيقظ..؟ نعم ف أنا أحاول أن انام ولو ساعة واحده أريح بها رأسي المتعب لأنني لم اعد أستطيع الاستيعاب
وضعت الهاتف على الشحن وتوجهت للفراش
كالعادة تحدثت مع نفسي وقلت... حسناً يجب أن استيقط الساعه السابعه يعني بعد ساعة مهما حدث..! يجب أن أكمل هذا الواجب ولكن كيف ساستيقط لوحدي ، أطلقت تنهيده ورميت المستقبل وراء ضهري وذهبت في نوم عميق

استيقظت على حركة غريبة..! لقد كانت يدي تُـفتح وتُـسد وكأن هناك شخصٌ يمسك يدي ويقوم بإيقاظي من النوم...!
لقد كنت نصف واعية ومتاكدة بأن يدي كانت تُـحيط بها قوة خفية وغريبة تقوم بغلقها وفتحها..! ولكن لم اكترث ف توقعت إن ذلك من وحي الخيال أو بسبب التعب
نظرت إلى هاتفي حتى وجدت إن الساعه هي السابعة بالضبط...!
شعرت بالسعادة وذهبت لكي اغسل وجهي بماءٍ بارد حتى اكمل مابدأت من دراستي

وأخيراً اكملت دراستي عندما حل الليل كُـنت مُـرهقةً جداً وأشعر بالجوع
بدأت بسماع صوت بطني وذهبت إلى المطبخ لكي أقوم بإعداد بعض الطعام ولكن..! لم أكن جيدة بالطبخ
حسناً وجدت الاكل وبدأت بتحضيره ولكن كان هنالك شيء غريب...
لقد كنت أشعر بأن شخصاً ما يراقبني ولكن عندما انظر الى المكان المُحدد لا اجد أي شيء..!
قلت حسناً اظن أنني بدأت بالهلوسه بسبب المشاكل الكثيرة في هذا المنزل الكئيب

أدرت ضهري لأقوم بتحضير الصحون حتى شعرت بشخصٍ ما يلمسني...!

أدرت وجهي بسرعة ولكن...
لم أرى شيء وجدت وردة حمراء فقط
وكانت بجانب الأكل... ضللت أفكر هل هي كانت هنا وانا لم ارها؟ استرجعت ذاكرتي ولكن محال..! لم تكن موجودة

حسنا يبدوا أن هذا اليوم لن يمر على خير

اخذت الوردة الحمراء وهي تزهو بالعطر الفائح وسررت بها لأني كنت اظن انها من اخي المشاكس الذي دائماً يضعني في المشاكل ، اكملت طعامي وتوجهت إلى غرفتي وانا اشعر بنعاسٍ شديد
.

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن