أبسببي؟

172 42 30
                                    

سديم:

اقسم بهجرٍ وفرار...!
ومسار الدم والثآر
أن دمائها ستكون يوماً ما زينةً لهذا القصر ...






زوي:
ههههه لماذا اصبحت بهذا اللطف بعد أن كنت تخيفني

أبلج: لم اقصد أن اخيفك ولكن هذه هي اوسم هيئة استطيع المجيء بها

زوي: حسناً أبلج تحدث عن عائلتك

بدأت ملامح الغضب تعلوا ذلك الوجه الشاحب وبدأت عيونه بالتغيير للون الاسود وشعره الابيض أيضاً اصابه عتمة الليل

بدأت ملامح الغضب تعلوا ذلك الوجه الشاحب وبدأت عيونه بالتغيير للون الاسود وشعره الابيض أيضاً اصابه عتمة الليل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبدأت اجنحته تهمُ بالظهور

ابتعدت عن المرآة وسقط مسرح الشعر من يدي وانا انظر بذهول

زوي: م ماذا اصابك من أنت...!

بدأت بسماع صوت غليظ يظهر من أبلج الذي تحول لشخص آخر وانا أرى السواد القاتم في عينيه التي تكاد أن تهب بالنار

أبلج: سأذهب

زوي: ال إلى اين لماذا انزعجت من كلامي ..؟

كان الجواب هو الهدوء فقط فقد تلاشى واختفى من أمام عيني

رجعت إلى مكتبي وبدأت بالتفكير لماذا تغير أبلج بهذا الشكل...؟

في مكان ما :

حطام: ماذا حدث لماذا انت غاضب بهذا الشكل ايه الرجل العاشق
نطق بهذه الكلمات وهو يكهكه بوجه أبلج

امسكه أبلج من رقبته ورفعه وبدأت قرون أبلج بالظهور وشعره الابيض تحول إلى اسود

شهريار : ماذا تفعللللل...! إنه صديقك يا أبلج اتركه سوف تستحوذ على قواه...!

بدأ أبلج باستيعاب الذي يفعله سحب يده من حطام بسرعة واختفى بلمح البصر

بدأ حطام بأخذ النفس بصعوبه وهو يلهث ويمسك رقبته وهو يقول
حسناً يبدوا أن ابلج قد أصاب بالجنون لا محاله

شهريار: يجب عليك أن تحذر عندما تتحدث مع أبلج هل نسيت بأنه ماردٌ طيار..؟ يستطيع أن ينهي حياتك بلمح البصر ياصاحب الحس الفكاهي...!

في ثنايا روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن