قبل كل شىء صلوا على النبى .
نسالكم الدعاء بالرحمة .
الفصل الاول
******
" يوم الجمعة السادس من اكتوبر ، يوم انتصار لكل العرب وخذلان لاحتلال الصهيونى . "
فى قطاع غزة ما اجمل ذلك المكان ... الذى شهد الكثير من الاحتلال الصهيونى ... ومازال يقف على اقدامه متشبسا بارضه ... مهما كلفه ذلك من روحه او عمره او اهل بيته ... جلست على مقعد مكتبها الذى يطل على شباك انيق ... يظهر من خلاله ضوء الشمس الساطع معبرا عن يوم جديد ... ( يافا محروس زين العابدين ... فتاة بسيطة تعيش فى قطاع غزة ... وتعمل مدرسة لغة عربية فى المرحلة الابتدائية ... لاحد المدارس فى القطاع ... توفى والديها نتيجة الاحتلال الصهيونى عندما كان عمرها سنتين ... وقام بالاشراف على تربيتها عمها وزوجته التى فقدت ابنائها ايضا ... مازالت متمسكة ببيتها وارضها ... تبلغ من العمر 25 سنة ... جمالها الشكلى لا يختلف عن جميلات فلسطين . ) فتحت جهازها النقال وبدات تكتب التالى ... يوما ما سنعود ونكون اكثر صلابة وقوة ... ونرد على كل من حارب الحقيقة وصدق الكذب ... ويعرف العالم قضيتنا وتقف معنا كل اجناس الارض من مسلم ومسيحى ويهودى ليس صاحب الفكر الصهيوانى ... نكون تخلصنا من اطماعنا الفاسدة واصبحنا يد واحدة ... يوما ما سنعود ونسطر التاريخ بحروفه الجديدة ... ونقول ان فلسطين تخلصت من اعدائها بيد عربى اصيل ... بدون تفرقة فكل اجناس الارض واحد ... فلسطين حرة ابية ودولة عربية يشهد لها التاريخ منذ قديم الزمان ... حتى من حرفه فنحن اصحاب الارض ولسنا ضيوفا عليها ... فلسطين صرخة الم ووجع وقهر ... وبلد ابتليت باحتلال غاشم ... من انت ايها الصهيونى الجبان ... لقد دنست بلادنا برائحة الدم القذرة الملطخة بيدك ... انك مهزوز وضعيف تتحامى بين جيوشك ... اظهر منفردا وحارب بيدك ... اذا كنت قادر ... حارب بعيدا عن اسلحتك المستحدثة ... فانت عاهر مثل افكارك ... لا يوجد مكان تذهب اليه ... انت تشحذ بلاد ليس لك مكان فيها ... اجمع اغراضك وعهرك وقذراتك واذهب الى مكان يليق بامثالك ... لا داعى لذكر اسمى فانا حكاية من الاف الحكايات بفلسطين ...
تلك كلمات تحفزها وتشجعها يوميا ؛ لمواصلة السير والعيش بمفردها ... لقد فقدت كل احبتها فى الحرب ... فتلك الكلمات تجعلها تشعر ولو بالقليل بانها قادرة ان تاخذ حقها من عدوها ... فمن سنوات وهى تكتب وترسل الرسالة الى العدو الصهيونى ... فى تلك اللحظة كان يمسك الهاتف ويقرا تلك الكلمات الملعونة ... كان يملائه الحقد والضيق ... يريد ان يعرف من صاحب ذلك الحساب الملعون الذى لا يكل يوميا ... فى كتابة رسائل على مواقع التواصل بدون ذرة خوف ... وكل عباراته قاسية ويوجد بها الكثير من التهديد والوعيد ... يعبر عن جرائم الاحتلال الصهيونى بكل قوة وشجاعة ... بعد ان افض من قرائته وضع الهاتف بغضب على مكتبه ... ونظر الى جنوده الاربعة الذين يخشانه بشدة ... فداثان جبريل العازارا ( داثان جبريل كوهين العازار ... ومعنى اسمه نافورة الماء ... يبلغ من العمر الثانى والثلاثين ... يعمل ضابط فى الموساد الاسرائيلى معروف عنه مدى كرهه للعرب وخاصة الفلسطينين ... معدوم الضمير والانسانية من يقع فى يده تنزل عليه اللعنة ... ويكره اليوم الذى ولد فيه ... عاهر من الدرجة الاولى شهير بالعلاقات التى ليس لها اول من اخر . من تقع بين يديه يقوم معها علاقة بدون حسابات او شروط .
رفع وجهه اليهم وهم يرتعبون خوفا ... قائلا بغضب ، وهو يوجه حديثه اليهم بحدة .
- الى متى سيظل يكتب تلك العبارات ؟!!!!!
أنت تقرأ
عشق تحت القصف
Romanceفتاة اسرئيلية تقع اسيرة فى يد مقاومة حماس ' كتائب القسام ' ماذا ستفعل معهم وكيف ستواجه مصيرها المجهول ؟