قبل كل شيء صلوا على النبي
نسالكم الدعاء لاخوانكم فى فلسطين
*****
بعد فترة من الوقت ركب بسيارته الفاهرة ... وقبل أن يذهب نظر إلى تلك القابعة بالاريكة الخلفية النائمة وهى تان بكلمات ذكر الله ... تافف حين لمح تلك الكدمات الزرقاء فوق بشرتها البيضاء وقال بحنق .
- عليك اللعنة . قالها وقاد سيارته وذهب إلى منزله ... فى خلال طريقه كان ينظر إليها داثان للمرة التى لا يعلم عددها متأملا إياها للحظات بصمت تام ... أدرك لتوه أنها ترتدى منامة منزلية وكانت تحيط جسدها بوشاح لا يعلم أين هو الآن مع الحجاب .... بعد ساعة دلف بسيارته الفارهة إلى بيته بتل ابيب ... ترجل داثان من السيارة ثم اتجه إلى الخلف ليفتح الباب حاملا تلك النائمة بين ذراعيه ودلفا إلى الداخل معا ... وقفت جيبورا بفضول تتطالع ما يحدث بأعين مشدوهة حيث دلف داثان المعروف بقوته وكرهه للفتيات يحمل بين ذراعيه فتاة جميلة بمنامة منزلية ... هبت جيبورا واقفة بأعين مشتعلة تحدق بتلك القابعة بهدوء بأحضان ابن زوجها
لتشتعل التساؤلات بداخلها وتردف بغضب متناسية الحزن المحيط بها .
- من تلك ؟!التفت داثان إليها يرميها بنظرات حارقة يزمجر بغضب .
- هذا ليس من شأنك .علا صوت جيبورا وهى تقول بغضب .
- ما هذا الرد البائس .تجاهل الرد عليها واستدار كليا إلى باب شقته ووضع يده على الباب ، ففتح تلقائيا من بصمة يده ... دلف إلى الداخل وهى ورائه ... تريد أن تعرف من تلك القابعة بأحضان ابن زوجها ... وصل داثان إلى غرفته ... فانحنى ليضعها فوق سريره برفق وجيبورا خلفه مباشرة ... لكنه ما أن استقام حتى استدار إليها وقال بعصبية .
- ماذا تريدين ؟!ارتفع حاجبى جيبورا وهى تنظر إلى يافا قائلة .
- من تلك يا داثان .صرخ فيها داثان بغضب اكبر .
- اخبرتك أنه شىء لا يخصك .هتفت جيبورا بحدة .
- تخص من ؟!اتسعت عينا داثان وهو يهدر بغضب .
- هل كنت زوجك ؟!ارتبكت من سؤاله بشدة وقالت له بتوتر .
- انك فى مقام ابنى .التوت ابتسامة داثان بسخرية . ثم قال بغموض .
- هل نسيتى ما بيننا ؟!قالت بغيظ وهى تجز على أسنانها .
- تبا لك .ساد صمت طويل قبل أن يقول بخبث .
- فانتِ تقولين أننى فى مقام ابنك .رفعت جيبورا وجهها تنظر إليه ، وقالت بحزم لا يقبل الجدال .
- هذا كان فى الماضى .نظر إليها بخبث ، وقال بغموض .
- من الواضح أنه مازال مسيطرا عليك .قالت بحدة وهى تجر على أسنانها .
- وكيف اتيت بهذا الشيء .نظر الى جسدها نظرات قذرة ، ثم قال بغموض .
- انك مازالت تغارين وتتدخلين فيما لا يعنى لك .
![](https://img.wattpad.com/cover/355190976-288-k938451.jpg)
أنت تقرأ
عشق تحت القصف
Romanceفتاة اسرئيلية تقع اسيرة فى يد مقاومة حماس ' كتائب القسام ' ماذا ستفعل معهم وكيف ستواجه مصيرها المجهول ؟