١:

260 32 1
                                    

-
مرتَ عدة اسابيعِ منذ أن تعرِفت على جايَ ، اتجهت نحو الحديَقة الخلفية للجامعِة بعدما انتهيتُ من التدريب.

اتفقت علِى الالتقاء بساكوراَ هناك ، فنحن لم نلتقُي هذه الأيام بسبب الامتحاناتَ النهائية.

- اريِيييييي.

ركضتَ ساكوراَ ناحيتي لتعانقُني بقوة حتى كدتَ اختنق ، ابتعدنا عن بعِض بعد القاء التحيَة ثم جلسنا وبدأنا بالتحدِث عن أشياء عشوائِية.

- صحيحِ ذلك الفتى الذي اخترَق حسابك ذلك اليومِ ، ماذا حدث بعد ذِلك.

- لقد اصبحناَ اصدقاء ، لكنني لم اتحدَث معه ذلك الاسبوعِ ، أخبرني بأن لديه امتحاناتَ وستنتهي اليوم.

- ما اسمهَ ؟! ،

- باركِ جاي ، أتعلمين هو بنفُس تخصصك.

- واهَ رائع ، أتعلمين بين فترهَ وأخرى يأتي فتىَ من سنته الثالثة إلى محاضرتناَ ، الكثير من الفتياَت يحبنه ، اسمه جاي كذِلك.

- حقاَ ؟! ، ايمكن أن يكونُ نفس الشخصِ ؟! ،

- احتمال كبيِر ، يجب ان تسأليه ما إن أَردتم أن تكونُوا اصدقاء واقعيين.

- حسنا سافعلِ ، هيا ساعود للمسكن الانَ أشعر بالتعب.

ودعتُ ساكورا وأخذت حقيبتِي لانطلق نحو الحرم الجامعيِ ، ثم دخلتَ الغرفة و سقطت على سريرِي ، لم تعد اي من الفتياتَ بعد ، لذا اخذت هاتفِي وقررت مراسلة جايَ.

JAY
🟢
متُصل .

- مرحباَ جاي ، كيف حالكُ ؟!

- مرحباَ اري ، انا متجهِ نحو ملعب كرة السلِة ، اريد اللعب قليلا.

- هلَ انهيت امتحاناتك ؟!

- نعم فعلُت ، واه لقد كانت صعبِة للغاية.

- لا بأَس انا متاكدِ من انك ستبلي حسناَ.

- اتمنىَ ذلك.

- جاَي ، ما رايك بأن نلتقِي في الواقعُ ؟! ،

- لا اضِن أن ذلك جيدَ حقا ، يمكننا فعلُ ذلك في وقت لاحقِ.

- اوهَ حسنا ، لا بأسِ.

- حسناَ لقد وصلت الانِ ،
ساتحدث اليَك لاحقا.

- حسناَ وداعا.

JAY
🔴
اخر ضهوِر عند 15:22

خرجتَ من المسكنُ متجهة نحوِ الخارِج ، أردت الذهاب الى أحد المتاجِر القريبة لشراء بعض الاغراضَ الخاصة بي ، انتضرتَ الإشارة الخضراء كِي أمر ، وعندما اشعَ الضوء قمت بعبوِر الطريق ، لكنِ شعرت بشيئِ ما قد اصطدم بِي بقوة ، و غبت في ذِلك الوقت عن الوعيَ.

فتحتَ عيناي وشعرتُ بصداع قوِي في راسي ، و جسدي يولمني كثِيرا ، اكتشفت اننِي كنت في المشَفى ، وفي ذلكِ الوقت بدأت استعيد ذاكرتِي.

خرجتُ من الغرفة بينما اتمشِى بصعوبة ، ثم اتجهتَ نحو مكتب الاستقبالَ و وجدت ساكورا هناِك بالفعل.

- ساكوراَ ؟!.

نضرتَ نحوي لتترك القلم بسرعةِ و تتقدم ناحيتي ثم حضنتنيَ.

- اريِ ، يا الهيِ ، هل انت بخيِر ؟! اتشعرين بالمُ في مكان ما ؟! هل استعدتِ وعيك تماما ؟!.

- انتضِري ماذا يحدثُ ؟! ماذا حصِل ولما انا هنا ومن اخذنِي هنا ؟!.

- عودِي لغرفتك اولا ، ساملأَ استمارة الخروج ثم ساشرحُ لك كل شيئ.

اومئت بخفِة لأعود نحو غرفتي.

........

- كانت هناكِ سيارة تجري بسرعُة فائقة و اصطدمت بِك ، وجدك شابَ ما و اخذك ، لقد كنت اتصِل عليك بتلك الأثناء لذا أخذ الهاتَف وقام باعلاميِ ، لحسن الحظ لم تصابِي بأي كسور في قدمَك.

تنهدتَ بخفة لتكمُل ساكورا.

- لكن اتعلميِن ؟! الفتى الذي اخذكَ هو نفسه جاي الذِي أخبرتك عنه ، الذِي يأتي دوما لمحاضراتناَ و هو الزميِل الأكبر في السنة الثالثِة.

- اوهَ ذلك ، اذا التقيتِ به يوما قومي بشكرَه بدلا مني حسناَ.

- لا تقلقِي سافعل ، الان هيا سوف تخرجيِن ، وقد اعطاك استاذك اجازةِ لمدة اسبوعيِن.

_______________________

انتهىَ.

لا تنسوشَ النجمة ♡♡..

انجوِي سويتيِ.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن