٥:

162 31 5
                                    

-
شعرتَ بأحدهم يمشِي خلفيُ ، لذا حاولت الاسراعَ في خطواتي ، لكن قامَ الشخص بوضع يده على فمي ومحاصرتِي على الحائِط.

كان يرتديِ كمامه ، لذا قام بخلعها وهو يقتربَ الي شيئا فشيئا ، و رأيت أن بيدهَ سكين.

حاولت أن اصرخُ لكن لم استطعِ ، لذا عضضت يده ثم صرختَ بقوة ، رفع تلك السكيِنه نحوي لذا وضعت يدي محاولة حماية وجهِي ، لكن أبعدت يديِ بتردد لأنني لم أشعر بأي طعنَة.

نضرت للواقف امامي بصدمةَ ، كان جايِ ( جنتل مان وقذاَ ) ، كان يمسك السكينِ بقوة بينما ينضر للشاب ، وبالرغم من نزيف أصابعه إلى أنه لم يهتمُ.

وبدأ صراع قويِ بينهما ، كنت مذعورة لذا بدأتَ بالبحث في حقيبتي ، وحمدا لله لقد احضرتُه ، بخاخ الفلفلَ ، بعدما جرح الشاب رقبِة جاي بالسكين ، ذهبت بسرعُة و رششتها على عينيه ، وكل ما ذكرتُ بانني فعلته في تلك اللحضةَ.

هي أنني شابكت اصابعيِ بخاصة جايَ ، وسحبته خلفي وانا اركُض.

ابتعدنا كثيرَا عن ذلك الزقاق ، اقصدُ ، لقد وصلنا لبيتي بالفعلَ ، ولا تزال أيدينا على نفس الحال ، توقفت بينماَ احاول ترتيب انفاسيِ ، والآخر ينضُر لي وهو يفعل نفس الشيئِ.

نضرت له بقلقَ ، رأيت بعض الجروحَ الخفيفة على وجهه ، لكن كان الجرح الاكبِر على رقبته.

- يا رقبتكَ ، أنها تنزفِ بشدة.

وضع يده الاخرىُ على رقبته و قد امتلأت بالدماءَ بالفعل.

- لا بأس ساذهبِ للمنزل فقط ، هل انتَ بـ

قاطعتهُ بسحبي له إلى منزليِ ، واجلسته على الاريكِة.

- اجلسُ هنا ، سأقوم بإحضار حقيبةِ الاسعافات.

كان ينضُر إلى شيئ ما ، نضرتِ إلى المكان الذي كان ينضر اليِه ، وهو يدينا المتشبثة ببعضناَ البعض ، لذا ابعدتها بحرجُ

- اسفة لم الاحظَ ذلك.

وضعت قطعةُ قماش على جرحه

- ،ساذهَب لاحضار العلبة ، انتضر هناِ.

ذهبت مسرعة الَى غرفتي واحضرتُ منها الحقيبة لاعود مجدداَ نحو جاي ، جلست قربهَ ونضرت للقماشَ التي ملأتها الدماء.

- اسفةَ ، ذلك بسببي ، لا بد من أنها تؤلمُك.

ابتسم بهدوءَ كما فعل سابقا.

- كلا لا بأسَ ، أنها لا تؤلمني بتاتا.

ابتسمت بلطفِ لابدأ بمعالجة جرح رقبتهَ اولا.

ثم انتقلت للجروحُ الأخرى على وجههِ.

واضطررت لمعالجَة الجرح على شفتيه ايضاِ ، لذا اقتربت ببطئ و بدات بوضعُ المرهم عليهَا ، لكن لما تراودني تلكِ الأفكار ؟! ، واه شفتيهَ رائعة للغاية عن قرُب.

" اقتربت مني لكي تعالجَ الجرح على شفتي ، لأكون صريحاَ ، أنها جميلة للغاية ، واجمل بكثيرِ عن قرب ، هل أنا واقعُ لها ؟ ، أضن ذلك ، فكيف يمكن لفتاهَ مثلها أن تاخذ اهتمامي هكذاِ ؟! "

انتهيت واخيراَ لأقوم بجمع الادواتِ كلها.

- ما الشيئِ الذي قمت برشِه عليه ؟؟.

- بخاخَ الفلفل؟!.

- بخاخ الفلفلُ ، واو رائع ، كنت ستستطيعيِن الهرب حتى بدونيُ.

- لا أضن ذلكِ ، استغرقت وقتا طويلا حتى استطعت إخراجه من حقيبتِي ، لولا مساعدتك لكنتُ هلكت.

ابتسم هو الاخرِ بلطف لينهضَ.

- سأذهب الانِ ، تأكدي من إغلاق جميع الأبواب والنوافُذ حسنا ؟!.

اومئت بابتسامة خفيفة لأقوم بايصالهَ نحو الباب ، وذهبت لغرفتيِ بعد مغادرته.

__________

انتهىَ.

لا تنسوشَ النجمة ♡♡.

انجوِي سويتيِ.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن