-
شعرتَ بأحدهم يمشِي خلفيُ ، لذا حاولت الاسراعَ في خطواتي ، لكن قامَ الشخص بوضع يده على فمي ومحاصرتِي على الحائِط.كان يرتديِ كمامه ، لذا قام بخلعها وهو يقتربَ الي شيئا فشيئا ، و رأيت أن بيدهَ سكين.
حاولت أن اصرخُ لكن لم استطعِ ، لذا عضضت يده ثم صرختَ بقوة ، رفع تلك السكيِنه نحوي لذا وضعت يدي محاولة حماية وجهِي ، لكن أبعدت يديِ بتردد لأنني لم أشعر بأي طعنَة.
نضرت للواقف امامي بصدمةَ ، كان جايِ ( جنتل مان وقذاَ ) ، كان يمسك السكينِ بقوة بينما ينضر للشاب ، وبالرغم من نزيف أصابعه إلى أنه لم يهتمُ.
وبدأ صراع قويِ بينهما ، كنت مذعورة لذا بدأتَ بالبحث في حقيبتي ، وحمدا لله لقد احضرتُه ، بخاخ الفلفلَ ، بعدما جرح الشاب رقبِة جاي بالسكين ، ذهبت بسرعُة و رششتها على عينيه ، وكل ما ذكرتُ بانني فعلته في تلك اللحضةَ.
هي أنني شابكت اصابعيِ بخاصة جايَ ، وسحبته خلفي وانا اركُض.
ابتعدنا كثيرَا عن ذلك الزقاق ، اقصدُ ، لقد وصلنا لبيتي بالفعلَ ، ولا تزال أيدينا على نفس الحال ، توقفت بينماَ احاول ترتيب انفاسيِ ، والآخر ينضُر لي وهو يفعل نفس الشيئِ.
نضرت له بقلقَ ، رأيت بعض الجروحَ الخفيفة على وجهه ، لكن كان الجرح الاكبِر على رقبته.
- يا رقبتكَ ، أنها تنزفِ بشدة.
وضع يده الاخرىُ على رقبته و قد امتلأت بالدماءَ بالفعل.
- لا بأس ساذهبِ للمنزل فقط ، هل انتَ بـ
قاطعتهُ بسحبي له إلى منزليِ ، واجلسته على الاريكِة.
- اجلسُ هنا ، سأقوم بإحضار حقيبةِ الاسعافات.
كان ينضُر إلى شيئ ما ، نضرتِ إلى المكان الذي كان ينضر اليِه ، وهو يدينا المتشبثة ببعضناَ البعض ، لذا ابعدتها بحرجُ
- اسفة لم الاحظَ ذلك.
وضعت قطعةُ قماش على جرحه
- ،ساذهَب لاحضار العلبة ، انتضر هناِ.
ذهبت مسرعة الَى غرفتي واحضرتُ منها الحقيبة لاعود مجدداَ نحو جاي ، جلست قربهَ ونضرت للقماشَ التي ملأتها الدماء.
- اسفةَ ، ذلك بسببي ، لا بد من أنها تؤلمُك.
ابتسم بهدوءَ كما فعل سابقا.
- كلا لا بأسَ ، أنها لا تؤلمني بتاتا.
ابتسمت بلطفِ لابدأ بمعالجة جرح رقبتهَ اولا.
ثم انتقلت للجروحُ الأخرى على وجههِ.
واضطررت لمعالجَة الجرح على شفتيه ايضاِ ، لذا اقتربت ببطئ و بدات بوضعُ المرهم عليهَا ، لكن لما تراودني تلكِ الأفكار ؟! ، واه شفتيهَ رائعة للغاية عن قرُب.
" اقتربت مني لكي تعالجَ الجرح على شفتي ، لأكون صريحاَ ، أنها جميلة للغاية ، واجمل بكثيرِ عن قرب ، هل أنا واقعُ لها ؟ ، أضن ذلك ، فكيف يمكن لفتاهَ مثلها أن تاخذ اهتمامي هكذاِ ؟! "
انتهيت واخيراَ لأقوم بجمع الادواتِ كلها.
- ما الشيئِ الذي قمت برشِه عليه ؟؟.
- بخاخَ الفلفل؟!.
- بخاخ الفلفلُ ، واو رائع ، كنت ستستطيعيِن الهرب حتى بدونيُ.
- لا أضن ذلكِ ، استغرقت وقتا طويلا حتى استطعت إخراجه من حقيبتِي ، لولا مساعدتك لكنتُ هلكت.
ابتسم هو الاخرِ بلطف لينهضَ.
- سأذهب الانِ ، تأكدي من إغلاق جميع الأبواب والنوافُذ حسنا ؟!.
اومئت بابتسامة خفيفة لأقوم بايصالهَ نحو الباب ، وذهبت لغرفتيِ بعد مغادرته.
__________
انتهىَ.
لا تنسوشَ النجمة ♡♡.
انجوِي سويتيِ.
أنت تقرأ
صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّ
Підліткова література-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.