انتهى حفلِ الزفاف ، وذهب كل لبيتهُ عداي انا وجايَ ، و ساكورا ومينهوُ.
تعرفنا على وينترِ ، و قد كانت لطيفه للغايةَ ، ونفس الشيئ بالنسبةِ لكارينا.
و يبدو أن ساكورا حصلتِ على صدِيق جديدُ.
ذهبت انا و جايِ إلى أحد المطاعم التي تبيع التوكبوكيُ ، لم اتناول شيئِ في الحفل لأنني كنت مشغولة بالحديث والتقاطَ الصور.
كما أنني لم أكن جائعةَ.
جلسنا على الطاولة وبدأت بتناول التوكبوكُي ، بينما جاي كان ينضرِ لي فحسبُ.
- اتعلمِ ، أشعر بسعادة غامرةَ للغاية.
- لمَ ؟!.
- بسبب زواج جايكِ ، وعودته أيضا ، كما أنني تصالحت مع عائلتُي ، وتعرفت عليكِ.
- تصالحت مع عائلتكَ ؟!.
- كنت في شجارَ طويل معهم ، منذ دخوليُ الجامعة ، لطالما رفض والديِ و والدتي بشدة دخوليِ لهذا المجال ، لا اعلم لمَ ، لكن ربما لأنهم ضنوا أنني لستِ موهوبة ، لطالما احببت الباليهِ ، و اضطررت للتدربُ عليه سرا ، لم أكن ادرِ أن والداي قد يرفضان عندما كنت صغيرِة ، لكنني كنت خائفة من مشاركة رأييِ ، لمدة طويلة ، لم يستمع احدِ لي ، بالرغم من أنني كنت امتلك ثلاثة اصدقاءَ ، لكن بطريقة ما لم احبُ أن احدثهم عن ذلك الجانب السلبي بداخليِ ، وانتهى بي الأمر لا ادري لمن استطيع أن أخبره عن مشاكليِ.
كان ينضر لي جايَ باهتمام كبير.
- يجب عليك التحدثَ.
- عن ماذا ؟!.
- عما تشعرينِ به ، لا تكوني سلبية ، أنتِ شخص جيد ومحبوب ، ولديك اصدقاءَ ، كما أنك تصالحت مع عائلتك الانِ ، يمكنك فقط اخبارهم بما تشعرين به ، لاداعي لاخفاء كلَ ذلك.
اكملَ.
- جميعا لدينا مشاكلِ ، وجميعا نستطيع حلها ، لكنُ هنالك أشخاص يتشجعون على العثور على حلِ ، واخرون لاَ.
اومئت بفهمَ.
- كلامك صحيحِ ، ( نهضتُ بسرعة ) ، سأحاول فعلِ ذلك ، يجب علي فعل ذلك اساساَ ، هيا لنذهب أشعر بالنعاسَ.
اومئ الآخر ليدفع ثمن التوكبوكيُ ، ثم ركبنا السيارةَ ، ليقوم بإيصالي إلى المنزلَ.
_________________
- اييِ عليك التوقف عن الشربُ.
- من انت لتوقفنيِ ، انا بارعة جدا في هذاَ.
- صحيح أنتِ بارعة لدرجة أنك شربت سبع زجاجات من السوجو بالفعلُ.
قالها مينهو بقلِة حيلة ردا على ساكوراَ ليدفع ثمن الزجاجات و يحملُ الأخرى على ضهرهِ.
وضعها في السيارة ليضع لها حزامَ الأمن.
أمسكت ساكورا بياقته دونُ وعي لتقربه إليها وتقبلُ خده بقوة.
- تمتلك وجها جميلاَ ، وخدا ناعما ايضاَ.
ضحك الآخر بخفة ليبتعدَ و يركب في مكانه.
أنه يعلم على اي حالَ بأنها في حالة سكرُ.
لم يعلم مينهو بعنوان ساكوراَ ، لذا قرر أخذها لمنزله فقَط.
فتح باب منزلهِ ليدخل ، ثم رأىَ أخته تنزل الدرجَ بينما تنضر له باستغرابَ.
- يا من هذهِ ؟!.
- ساخبرك لاحقاَ ، ليا هل يمكنك اعارتها بعض الملابسُ ؟!.
- بالطبع حسناَ سأذهب لاحضارها خذها انت للغرفُة.
أومئ ليصعدَ إلى غرفته و يضعها على السريِر.
دخلت لياَ إلى غرفةُ مينهو مع بيجاما و بعض الأغراض الاخرىِ.
- هل ستنام في غرفتكُ ؟!.
اومى بخفةِ.
- لا بأس سانام في الصالةِ ، ساعديها على تغيير ملابسهاَ رجاء
- لا تقلق سافعلِ.
خرج مينهو من الغرفةُ و قامت ليا بمساعدتها في تغييِر ملابسها ثم مسحت لها مساحيقِ التجميل وقامتَ بمشط شعرها لكي تنام في راحةِ.
( واحد من ليا رجاءَ ).
اتجهت ليا نحو الحديقِة لتجد مينهو موجوداَ هناك.
- يا لي مينهو من هذهِ ؟! ، حبيبتكَ ؟!.
- أنها مجرد صديقِة جديدة ، هي صديقة جايكَ الذي أقام حفل الزفاف اليومُ.
- اوه حقاَ ؟! ، أنها جميلة للغايةِ ، كما أنها تناسبكِ.
- يا أنتِ حقا ( تنهيدَة ) ، سأذهب للنوم أشعر بالنعاسَ.
- حقيرِ.
ذهبُ الاثنان لامكان نومهماَ ، لينتهي اخيرا ذلك اليومِ الشاق.
_________________________
انتهىَ.
لا تنسوشَ النجمة ♡♡.
انجوِي سويتيِ.
أنت تقرأ
صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّ
Teen Fiction-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.