نضرِ كلانا للآخر بصدمهَ.
كل صدمَة يفوق حجمها الاخرىِ ، أن صديقي الالكترونِي يقف امامي ، وأنه كان شخصاَ اعرفه بالفعل.
- جايَ ؟!.
قلُت بصدمه لينزل يده و يغلقَ الخط ،
- اريِ ؟!.
- لا اصدقِ ذلك ؟! ، هل كنا نعرف بعضنا البعضِ بالفعل ؟! ، بل وساعدتنِي عندما تعرضت لحادث وكنت تدرسِ في جامعتي طيلة ذلكَ الوقت ؟!.
- لا اصدقِ ذلك أيضا.. ؟! ، أشعر بالصدمَة
ابتسمتَ بتوسع ، ففي النهاية جايِ كان صديقي الالكتروني المقرُب والوحيد.
_______________
" اذاِ ، انت الان تقوليِن بأن جاي هو زميليِ الأكبر من السنةَ الثالثة ؟! ، وهو نفسه الذِي ساعدك عندما تعرضِت لحادث ؟؟! "
قالت ساكوراَ عبر الهاتفِ
" بالضبط ، أشعر بصدمةَ قوية للغاية ، لكن لا بأس ، فقد كانِ هدفي أن نصبح اصدقاء واقعيينُ بالفعل "
" صحيحِ ، لا يوجد احد بحظك ، وسيم الجامعَة الذي لا يتحدث لأي احدِ هو صديقك المقرب "
" لم يراودنِي اي شك بأن جاي قد يكَون الزميِل الأكبر ، لكن يا الهي "
" بالمناسبة اريِ ، سوف اسافر بعد غدِ ، "
" ماذاَ ، لماذا سوف تذهبيِن والى اين ؟! "
" ساذهب مع عائلِتي لليابان ، توفي احدُ روساء الشركات الذي هو مقرِب منا وأخبرني والدي أنه علي الذهابَ أيضا ، "
" ذلك سيئِ ، متى ستعودين ؟! "
" أضن بعد اسبوعين ، هياَ لا بأس لديك جاي يمكنك قضاء بعض الوقتِ معه "
" صحيح ، لكن لازلتَ أشعر بالغرابة ، إذا سوف ارافقكِ للمطار "
دار بينناَ حوار اطول من المذكوِر ، ثم فصلت الخطَ عندما أخبرتني بأنه يتوجبِ عليها ترتيب أغراضها.
___________
حان يومَ مغادرة ساكورا ، لا أنكر أنني كنتِ على وشك البكاء ، لكن اقنعتني ساكورا بانهاَ مجرد اسبوعين ، انا وكورا مقربتانَ للغاية ، لم يسبق لي وان كانت لديِ صديقة عدى ساكورا منذ أن كان عمرِي سته سنوات ، والان قد تعرفتُ على جاي.
ودعت ساكوراَ و خرجت من المطار ثم استقلتَ سيارة أجرة ، توقفت عن متجرَ لكن كان مقفلا لذا اضطررت لأن اكملُ طريقي على القدمين ، و من السيئِ أن هنالك زقاق مضلُم في طريق عودتيَ.
كنت اتمشىَ بهدوء لكنني سمعت صوت خطواتَ خلفي ، وبمجرد أن استدرتُ ..
___________
انتهَى.
رايكم بالفصِل ؟!
لا تنسوشَ النجمة ♡♡.
انجوي سويتيِ.
أنت تقرأ
صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّ
Teen Fiction-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.