٤:

164 25 1
                                    

نضرِ كلانا للآخر بصدمهَ.

كل صدمَة يفوق حجمها الاخرىِ ، أن صديقي الالكترونِي يقف امامي ، وأنه كان شخصاَ اعرفه بالفعل.

- جايَ ؟!.

قلُت بصدمه لينزل يده و يغلقَ الخط ،

- اريِ ؟!.

- لا اصدقِ ذلك ؟! ، هل كنا نعرف بعضنا البعضِ بالفعل ؟! ، بل وساعدتنِي عندما تعرضت لحادث وكنت تدرسِ في جامعتي طيلة ذلكَ الوقت ؟!.

- لا اصدقِ ذلك أيضا.. ؟! ، أشعر بالصدمَة

ابتسمتَ بتوسع ، ففي النهاية جايِ كان صديقي الالكتروني المقرُب والوحيد.

_______________

" اذاِ ، انت الان تقوليِن بأن جاي هو زميليِ الأكبر من السنةَ الثالثة ؟! ، وهو نفسه الذِي ساعدك عندما تعرضِت لحادث ؟؟! "

قالت ساكوراَ عبر الهاتفِ

" بالضبط ، أشعر بصدمةَ قوية للغاية ، لكن لا بأس ، فقد كانِ هدفي أن نصبح اصدقاء واقعيينُ بالفعل "

" صحيحِ ، لا يوجد احد بحظك ، وسيم الجامعَة الذي لا يتحدث لأي احدِ هو صديقك المقرب "

" لم يراودنِي اي شك بأن جاي قد يكَون الزميِل الأكبر ، لكن يا الهي "

" بالمناسبة اريِ ، سوف اسافر بعد غدِ ، "

" ماذاَ ، لماذا سوف تذهبيِن والى اين ؟! "

" ساذهب مع عائلِتي لليابان ، توفي احدُ روساء الشركات الذي هو مقرِب منا وأخبرني والدي أنه علي الذهابَ أيضا ، "

" ذلك سيئِ ، متى ستعودين ؟! "

" أضن بعد اسبوعين ، هياَ لا بأس لديك جاي يمكنك قضاء بعض الوقتِ معه "

" صحيح ، لكن لازلتَ أشعر بالغرابة ، إذا سوف ارافقكِ للمطار "

دار بينناَ حوار اطول من المذكوِر ، ثم فصلت الخطَ عندما أخبرتني بأنه يتوجبِ عليها ترتيب أغراضها.

___________

حان يومَ مغادرة ساكورا ، لا أنكر أنني كنتِ على وشك البكاء ، لكن اقنعتني ساكورا بانهاَ مجرد اسبوعين ، انا وكورا مقربتانَ للغاية ، لم يسبق لي وان كانت لديِ صديقة عدى ساكورا منذ أن كان عمرِي سته سنوات ، والان قد تعرفتُ على جاي.

ودعت ساكوراَ و خرجت من المطار ثم استقلتَ سيارة أجرة ، توقفت عن متجرَ لكن كان مقفلا لذا اضطررت لأن اكملُ طريقي على القدمين ، و من السيئِ أن هنالك زقاق مضلُم في طريق عودتيَ.

كنت اتمشىَ بهدوء لكنني سمعت صوت خطواتَ خلفي ، وبمجرد أن استدرتُ ..

___________

انتهَى.

رايكم بالفصِل ؟!

لا تنسوشَ النجمة ♡♡.

انجوي سويتيِ.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن