تقدم جاي نحوها ليجلُس قربها.
- يا بارك جايَ.
نضر لها جايِ بخفة لتشير باصبعها على وجههَ
- إلى اين ستذهب ايها الوغدَ الحقير.
نضر لها الآخر بصدمة.
- ماذا تقصدينُ ؟!..
- أنتِ حثالة لانك سرقتِ قلبي.
- هاهَ ؟!
- انا احبك ايها القمامةَ.
سحبتهِ نحوي لأقوم بتقبيلهَ بقوة ، ولم تمر سوى بعض ثوانٍ حتى بدأ بمبادلتيِ.
وهذا كل ما اتذكره من فعلتيِ البارحة.
- اعععععععع.
صرخة قويةَ خرجت من فاهي بعدما تذكرت فعلتي البارحةُ.
- يا الهي ، مالذي فَعلته ؟!!!!!!.
- هل قبلتهُ ؟! ، هل أنا مجنونةَ ؟! ، لماذا شربت اصلاَ ؟!!.
قمت بضرب راسي لابدا بضرَب السرير كالمجنونةَ.
- يالي من حمقاء غبية متعجرفِة.
- ماذا سافعل الانَ.
تنهدت بقوة لاتجه نحو الحمام و ابدا بالاستحمامَ.
لكن مهلا ، لاَ يزال بامكاني تذكر طعم شفتيهِ.
لكن لم يكن علي أن اعترفِ بمشاعري له.
ها أنا الآن افطرِ ، و لا يمكن لتلك الذكريات الغبيِة مغادرة ذهنيِ.
كلا يجبِ علي أن أعتذر له عما حدثُ.
ساتصل به لاحقاَ ، الان ساذهبِ للجامعة.
______________________
كانت ساكورا جالسة فيِ أحد المقاهي قربِ الجامعة تقوم بمراجعة بعض الدروسَ ، حتى سمعت صوت بكاء طفلِ من بعيد.
تركت أغراضها لتتجه نحو مصدرِ الصوت ، و رات بعض الشبان من الثانويةُ يقومون بازعاج أحد الاطفالِ.
- يا ابتعد عنهَ
صرخت ساكورا في وجه الفتى عندما رمى كرة الطفل بعيداَ.
نضر لساكوراَ باستهزاء ليتقدم نحويِ.
- ومن أنتِ ايها السيدة العجوز.
أنت تقرأ
صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّ
Teen Fiction-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.