١٣:

165 23 4
                                    

تقدم جاي نحوها ليجلُس قربها.

- يا بارك جايَ.

نضر لها جايِ بخفة لتشير باصبعها على وجههَ

- إلى اين ستذهب ايها الوغدَ الحقير.

نضر لها الآخر بصدمة.

- ماذا تقصدينُ ؟!..

- أنتِ حثالة لانك سرقتِ قلبي.

- هاهَ ؟!

- انا احبك ايها القمامةَ.

سحبتهِ نحوي لأقوم بتقبيلهَ بقوة ، ولم تمر سوى بعض ثوانٍ حتى بدأ بمبادلتيِ.

وهذا كل ما اتذكره من فعلتيِ البارحة.

- اعععععععع.

صرخة قويةَ خرجت من فاهي بعدما تذكرت فعلتي البارحةُ.

- يا الهي ، مالذي فَعلته ؟!!!!!!.

- هل قبلتهُ ؟! ، هل أنا مجنونةَ ؟! ، لماذا شربت اصلاَ ؟!!.

قمت بضرب راسي لابدا بضرَب السرير كالمجنونةَ.

- يالي من حمقاء غبية متعجرفِة.

- ماذا سافعل الانَ.

تنهدت بقوة لاتجه نحو الحمام و ابدا بالاستحمامَ.

لكن مهلا ، لاَ يزال بامكاني تذكر طعم شفتيهِ.

لكن لم يكن علي أن اعترفِ بمشاعري له.

ها أنا الآن افطرِ ، و لا يمكن لتلك الذكريات الغبيِة مغادرة ذهنيِ.

كلا يجبِ علي أن أعتذر له عما حدثُ.

ساتصل به لاحقاَ ، الان ساذهبِ للجامعة.

______________________

كانت ساكورا جالسة فيِ أحد المقاهي قربِ الجامعة تقوم بمراجعة بعض الدروسَ ، حتى سمعت صوت بكاء طفلِ من بعيد.

تركت أغراضها لتتجه نحو مصدرِ الصوت ، و رات بعض الشبان من الثانويةُ يقومون بازعاج أحد الاطفالِ.

- يا ابتعد عنهَ

صرخت ساكورا في وجه الفتى عندما رمى كرة الطفل بعيداَ.

نضر لساكوراَ باستهزاء ليتقدم نحويِ.

- ومن أنتِ ايها السيدة العجوز.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن