١١:

142 27 0
                                    

-
استيقضتِ في صباح اليوم الثاني ، ويبدو أنها تعانيِ من الصداع.

- مهلا ما هذاَ ؟! ، ما اللذي حدثِ ؟!.

فتحت باب الغرفة لتصطدم مباشرة باحدهمِ.

ابتعدت بسرعة لتنضر للواقفِ أمامها.

- مينهو ؟! ،

- اوه هل استيقضتَ ؟! ، أردت القدوم لايقاضك.

- لكن ماذا افعل هناَ ؟!.

- بعدما انتهىَ حفل زفاف البارحة خرجنا سويا ولكنك اسرفت بالشرُب ، لا اعلم مكان منزلك ولا امتلك رقم صديقتكِ لهذا اخذتك لمنزلي.

- حقا ، لا اتذكر جيداَ ، لكن كيف تغيرت ملابسيِ.

نضرت ساكورا لمينهو بصدمةَ.

- لا تقلقي قامت اختي بمساعدتك البارحة يبدو انك لا تتذكرينُ فحسب ، هيا انزلي لكي نتناول الافطار سوياَ ، سأذهب الشركة لذا سأقوم بايصالكَ اولا.

تنهدت بارتياحَ.

- ذلك مريح ، حسناَ شكرا واسفة على ازعاجك

ابتسم بلطف لينزل و انا خلفهَ.

رات ساكوراَ أخته تقوم بوضع الاكلِ على المائدة ، كانت جميلة للغاية ، كما أنها تشبهِ لينو ، كان لديها طول متوسط و عينان واسعتان بجفنِ مزدوج ، فمها على شكل قلب و شعرها متوسط الطول باللون البنيِ الفاتح.

لاحضتنا لتبتسم بلطفِ و ترحب بنا ، عندما ابتسمت بدت وكأنها توام مينهوَ.

- مرحبا ساكورا ، انا ليا اخت مينهو ، قمت بإعداد حساء علاج الثمالةَ لذا تعالي لكي تفطري.

اومئت بابتسامة لتجلسِ على الكرسي بعد إلقاء التحية و قامت بتناول الحساءَ.

انتهى مينهو اولا ثم ساكوراَ ، اما ليا لم تنتهيِ بعد.

اخذت ليا رقَم ساكورا ثم غادر الاثنانَ تاركين ليا تنهي افطارها.

اوصل مينهو الأخرى حتى منزلهاَ لتخرج و تبتسم بلطف مودعة اياه.

- شكرا على التوصيلةِ.

- لا شكرِ على واجب ، اراك لاحقا..

دخلت ساكورا المنزل لتقومُ بالقاء التحية على والديها ، وقد كذبتِ عليهما بأنها كانت عند اريَ.

أما عند اريِ ، فقد استيقضت باكرا على خبر مفجعَ ، لم تتوقع سماعهَ ابدا.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن