🌼سبعة عشر زهرة🌼

136 23 10
                                    

🌼🌼

-- مالذي حدث؟

كان ذلك أول ماقالته روزي بمجرد ان فتحت عينيها لتجد نفسها على سريرها مستلقية وحولها كل من جيمين وليسا وطبيب القلعة .

-- روزي هل انتي بخير ؟

جيمين قرفص بجانبها بسرعة عندما سمع صوتها المنخفض ليمسك يدها دون وعي يشعر بالقلق ووجه لم يخف ذلك حقا .

لكنها نظرت له مطولا تستشعر دفء يده ثم ضربت عقلها تلك اللحظة التي رفضها بها "كان خطأ".

-- ايها الحارس بارك ... اظنك تماديت بقلقك علي.

حدقت به بنظرات هادئة تماما جعلته يفلت يدها مباشرة ويحني راسه معتذرا من تصرفه .. مالذي توقعه؟! هل ظنها ستسامحه حقا بعد ماقاله.

--اعتذر جلالتك .. لقد كنت فقط قلقا.

لكن هو لاينكر ان قلبه كاد يسقط بتلك اللحظة التي رٱها ارضا ، وشعر ان عالمه انهار بلحظة واحدة .. لايهم ... هي بخير.

ليسا التي رأت ذلك المشهد بقيت متعجبة من ذلك .. وفقط هي سألت نفسها عن ما حدث بين هذين الإثنين ، فألم تكن ستعترف له؟

-- جلالتك ، لقد انخفض مستوى السكر بدمك ... متى ٱخر مرة تناولت بها طعامك؟

انتبهت روزي ان السؤال موجه لها لذا حدقت بالطبيب ثم اخذت تتذكر .. وحتما هي لم يكن عليها الإجابة فليسا فعلت بدلها:

-- اظنه من عشاء الأمس .

نظرتها ونبرتها كانتا مؤنبتين .. لقد حذرتها ولكنها لم تستمع وفقط بقيت تفكر بما حصل مع جيمين وقد انتهى بها الأمر بشرخ بكرامتها ورفضها مع اغماء كادت تؤذي به نفسها.

-- لقد وصفت لكي بعض الأدوية ، لكن عليك ان تعتني بنفسكي وتتناولي وحبات متكاملة ... اذن المعذرة.

انهى الطبيب حديثه لينحني ثم يغادر يترك الثلاثة معا وفقط ليسا بقيت تحدق بين الإثنين الذين يتجنبان النظر لبعضهما .. هل رفضها؟!

LOVE OR HATE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن