🌼إثنا عشر زهرة🌼

118 19 1
                                    

🌼🌼🌼🌼

-- جيمين أين وجهتنا الٱن؟

نضرت له بوجه هادئ لم يستطع ان يقرأ اي تعبير فيه ولم ينو أبدا سؤالها فهي لتوها انتهت من دفن شخص كان صديقا لها لساعات.

وقف من مكانه يعدل سيفه على خصره وينفض ملابسه من الغبار ثم اتجه للحصان يحرره بينما اجابها :

-- مملكة وينترفير تمتلك علاقات دبلماسية مع مملكة الجنوب ، لذا اظننا إن سلكنا هذا الطريق فسوف نصل بحلول الغد.

-- إذن دعنا ننطلق.

هي قامت بامساك قوسها وتلك السهام تعلقهم على كتفها ، ولكنه نهاها يخبرها ان عليها الراحة فقد طلع الصباح دون ان تنام وهي ليست معتادة على الأمر.

-- أنا بخير ... ليس عليك...

لكنها لم تكمل كلماتها وتمايلت بلحظة لتبيض عيناها فتسقط مغشا عليها من شدة التعب.

هو وبحركة واحدة سريعة انتشلها قبل ان تسقط ارضا .. كاد ان يقلق لكنه عندما رأى تنفسها المنتظم ادرك ان هذا الإغماء بسبب التعب وفقط.

-- اعتمدي علي جلالتك.

🌺🌺🌺🌺

فتحت عينيها على إثر صهيل الحصان وإذا بها تدرك انها تقبع عليه بين ذراعي جيمين الذي يحاول قيادته بهدوء كي لا يوقضها.

تأملته لثوان وكم بدا لها رائعا من هذا القرب ، ورغم رائحة الدماء التي تتخلل المكان كونها تغطي ملابسه هي استطاعت ادراك رائحته المميزة تلك.

-- تعلمين انكي تبدين منحرفة بشم رائحتي جلالتك .. هذا تصرف غير لائق.

اردف وهي شهقت غير مصدقة لما قاله تشعر بالحرج لتحاول تعديل نفسها فوق الحصان تنظر للأمام:

-- كنت اتساءل فقط ان كانت هذه الرائحة السيئة صادرة مني ولكن كما توقعت انها رائحتك.

-- على الأقل رائحة الدماء افضل من رائحة شعرك الذي لم يغسل لمدة لا اعلمها.

حدقت به غير مصدقة للإهانة التي اطلقها ... كم هو وقح!!!
انى له اهانة فتاة والأكثر أميرة مملكة بهاته الطريقة دون أن يرف له جفن للأمر؟
هل قالت انه رائع؟؟
نعم لكن شخصيته هي الأسوء.

-- لقد وصلنا.
جملته منعتها من التعليق أكثر ولفت تنظر للقصر الذي يظهر لها على بعد أمتار وقد تأكدت انها تعرف هذا القصر فقد اتت من قبل مع أختها ووالدها الى هنا لكنها لا تتذكر السبب.

LOVE OR HATE (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن