ندفة ثلج ❄️

جيون جونغكوك

الشيطان الذي مات بأثم الحب🔥🔥🔥

🩵💙🩵💙🩵💙🩶🩵💙🩵🩵🩵💙🩶🩵

جاء الشرطي الى السيدة الشابة ووالدتها التي كانت تبكي بحرقة وقد احمر انفها وتورمت عيناها
الشرطي: سيدتي لقد وصلتنا معلومة من محطة الحافلات تقول ان المفقودة سارة قد غادرت في بنفسها مع الشخص الذي تم وصفه وكانت معهم حقائبهم ولا يبدو ان هنالك حالة خطف.
اميلي: لكنها غادرت دون اعلامنا وهاتفها مغلق وهاتف جونغكوك ايضا.
الشرطي : سنتأكد من محطة حافلات لندن ان كانت قد وصلت الى هناك من خلال الكاميرات التذاكر التي قطعتها كانت متوجهة الى لندن.
اميلي الى والدتها: انظري لا تقلقي انها في لندن ستكون هناك اطمئني.
نظرت والدتها اليها : لا اظن ذلك.
💙🩵💙🩵💙🩵💙🩵💙🩵💙🩵💙🩵💙
تجولت في المكان البارد المظلم صرخت بصوت عالي ليعود صدى صوتها اليها لفت ذراعيها حولها
سارة: اذن هذا هو المكان الذي كنت تعيش فيه؟
هز جونغكوك رأسه بأيجاب وهو يقف على السلم ويضع يديه في جيوبه بوجه جاد كان يراقب سارة امامه .
سارة: هل سنبقى هنا طويلا ؟
جونغكوك: اظن ذلك الى ان يأتي من انتظره.
سارة: هل تنتظر احدا.
جونغكوك: ليس شخص واحد سنرى من يأتي اولا.
سارة: نبرة صوتك لا تعجبني.
جونغكوك: هل اصبحت خائفة الان لاني لم اعد ذلك الرجل الذي احببته؟
سارة: لست خائفة وانت لاتزال نفس الرجل.
جونغكوك: انا الان جيون جونغكوك الشيطان الذي تهابه الكثير من الوحوش.
رفعت كتفها غير مبالية: لا يهم بنظري لا تزال جونغكوك الذي اعطاني بعض الكعكات واهتم بي في رحلتي .
بحركة واحدة امتدت اجنحته على جانبي جسده اجنحة كبيرة عملاقة كأجنحة اوغست لكن لونها رمادي تتخلله بعض الريشات الحمراء الدموية ، طار بتلك الاجنحة وحط امامها: الا يخيفك هذا المنظر.
نظرت الى اجنحته ثم رفعت يدها لتلمسها : تبدو قوية هل يمكنك حملي وانت تطير.
جونغكوك: كم انت حمقاء.
سارة: اعرف اني حمقاء منذ ان وافقت المجيء معك الى هذا المكان المقفر حتى الكهرباء لا تصله.
جونغكوك: سأقوم بمده بالكهرباء وكل شيء من اجلك .
سارة: هذا جيد ، لم تخبرني اين ستكون غرفتي.
جونغكوك: ستحظين بأكبر غرفة في القصر .
حملها بين ذراعيه وطار بها نحو الطابق الثاني كانت متشبثة برقبته بقوة حتى وصلا الى غرفة بباب من النحاس المزخرف بصور شياطين تطير الى السماء.
فتح جونغكوك الباب فظهرت امامهم غرفة كبيرة جدا جميع اثاثها مغطى بأغطية بيضاء ابعد جونغكوك الاغطية ثم ذهب ليشعل بعض الشموع المنتشرة هناك.
جونغكوك: هل اعجبتك؟
سارة: اجل انها رائعة .
كانت تحيط بالغرفة من الجانبين شبابيك صغيرة مصطفة بالتتابع لتكون نافذة كبيرة السرير وسط الغرفة عملاق من الخشب الغامق تحيطه اربعة اعمدة في سقفها مظلة من اقمشة الحرير وفي وسط الغرفة سجادة وثيرة تبدو قديمة لكن لا تزال تحافظ على الوانها ونقوشها من حوريات البحر اللاتي كن يصطفن على طول الشاطئ امام قصر على جرف عالي.
سارة: هل هذا نفس المكان؟
جونغكوك: اجل انه نفس القصر.
سارة: هل يوجد حوريات ايضا؟
جونغكوك: انهن شياطين البحار، هكذا نسميهن.
سارة: اذن لا اود التعرف عليهن.
ضحك جونغكوك لردها ذاك : حسنا سأدعك هنا لترتاحي.
استدار ليخرج فسمعها تقول: هذه غرفتك صحيح؟.
جونغكوك: اجل
سارة: اذن علينا مشاركتها معا.
جونغكوك: لكن...
اقتربت سارة منه: لكن ماذا؟.
جونغكوك: لا اود ان أوذيك لا زلت لم اسيطر على جميع قواي .
سارة وهي تسحبه الى ناحية السرير: لن تؤذيني سيد جيون.
امسك برأسها من الخلف وجذبها اليه بقبلة محمومة نظرت اليه فكانت عينيه تتوهج بلون ناري
جونغكوك: هل تخافين هذا اللون؟
سارة: لا لقد رأيته من قبل.
جونغكوك: اوغست؟
هزت سارة رأسها ثم بدأت بخلع قميصه وهي تسحبه الى وسط السرير بعد ساعات من معارك الشبق تحولت تلك الغرفة الى ساحة حرب كانت سارة تحاول اثبات انها كبشرية يمكنها مجاراة قواه وانها لا تخشاه لا تخشى تلك العيون النارية ولا تخشى تلك القرون التي تشع لهيب كلما زادت في تحديه زاد هو في قوته حتى وصلت صرخاتها الى البحر انتهى الامر بعا في احضانه الدافئة على تلك السجادة الناعمة .
سارة: هل يوجد طعام هنا اشعر بالجوع؟
جونغكوك: لهذا جلبت الكثير من المؤنة لم استأجر تلك الشاحنة للاشيء .
سارة: رائع ما رأيك بأعداد وجبة شهية ريثما اجد الحمام واستحم.
جونغكوك: قد يكون الماء مثلج دعيني اقوم بتسخينه من اجلك.
سارة: اجل هذه فائدة ان اكون من رجل ساخن.
جونغكوك: هل تحاولين ان تسخري مني.
سارة: احاول ان اتغزل بك.
جونغكوك: حمقاء.
سارة: احمق.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
كان اوغست على وشك الخروج السيارة في انتظاره امام المبنى الذي يسكن فيه رأى جين يصف سيارته ويهرول اليه
جين: هل سمعت بما حدث؟
اشار اوغست اليه ان يركب مع السيارة فعل جين ذلك كان اوغست هادئ جدا
جين: لم الصمت لقد تم قتل احد اتباعك الجميع يتكلم عن ان قوتك تضمحل وتتراجع هناك اخبار من اليابان عن عودة ظهور جيمينا واتباعه انه يعرف ما يحدث وقد يكون هو من قتل اليانا.
اوغست: ليس هو واليانا استحقت ما حدث لها حاولت منعها لكنها لم تنصت الي.
جين: من قتلها؟
اوغست: والدها.
جين: ماذا؟ هل عاد جيون.
اوغست: لقد اختفى سيفه البارحة لم يسرقه احد لان لا احد يعلم بوجوده لذا اجل جيون عاد وعلينا ان نقوم بحمايته من شر جيمينا.
جين: اسف اوغست لكن لا تتدخل في ذلك جيون اذا كان قد عاد فهو يعرف كيف ينتقم لنفسه.
اوغست: جيون ليس بأفظل حالاته سيستغل جيمينا ذلك .
جين: وانت ايضا لست بأفظل حالاتك هل تعتقد اني لا استطيع رؤية لون عينيك الذي بدأ ينسحب ويتحول للونها البشري.
صك على اسنانه بقوة وهو ينظر الى صديقه الذي يبدو انه بدأ يهدده بطريقة ما.
جين: انا لا اهددك اوغست لكني سأحميك كما فعلت انت من قبل مع جيون.
أوغست: اذا اقتربت منها ستكون اول من يقطع رأسه.
جين: لن اعدك اني سأقف مكتوف اليدين اذا وصل جيمينا اليك.
فتح جين باب السيارة ونزل بسرعة خاطفة لم يره بها احد توقف السائق ونزل واغلق الباب كان اوغست مكفهر الوجه وهو يمسك عصاه اخذت عيناه الغراب في عصاه بالتوهج باللون الاحمر دليلا لغضبه ضرب الحاجز الذي بينه وبين السائق ليفتحه السائق
اوغست: خذني الى المطار.
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في ايطاليا كان قد وصل جين الى مقر الشياطين في احد البنايات القديمة التي تقع اسفل المدينة روما لا أحد يصلها فقط من له تصريح بذلك .
سايلوس وهو احد اقدم الشياطين المتلاعبين : لما تجمعنا هنا يا جين؟
جين: لقد اصاب اوغست ما اصاب جيون من قبل.
سمعت تنهدات من بعضهم واللعنات
سايلوس: هل نعتبر ان اوغست اصبح في عداد الموتى؟
جين: اذا مات اوغست سنلحق به جميعا لن يتركنا جيمينا على قيد الحياة فنحن اتباعه.
سايلوس: ماذا تقترح اذن؟
جين: علينا التخلص من السبب الذي يجعل اوغست ضعيفا.
سايلوس: هل تعرف اين هي؟
جين: لقد بعثت احدهم لتتبع أثرها في المرة الاخيرة شوهدت في مانشستر.