الشيطان : حسنا اذن سيد جونغكوك فتاتك الشقراء تبحث عنك لا تزال تحاول ايجادك ، لا اعرف لم هل هذا حب ام ولاء اعمى ماذا فعلت لها لم تمضيا سوى اسبوع معاً اليس كذلك.
جونغكوك: اتركها وشأنها ستبحث الى أن تفقد الامل وينتهي الامر.
الشيطان: سنرى في ذلك الامر اذا نسيتك فأعدك اني سأتجاوز الامر لكن اذا حاولت مجددا فلا اعدك بشيء .
ارتجف جونغكوك من برودة الماء الذي حوله ثم نظر بشزر الى الشيطان الذي يقف امامه وبصق عن اسفل قدمه
الشيطان: لا بأس يمكنك التعبير عن غضبك سأتركك مع بعض الذكريات .
تركه في ذلك المكان او العالم المظلم والبارد لا معالم له سوى مياه في كل مكان ليست عميقة حتى لكن لا ارض فقط مياه وسواد وجو بارد كأنك في براد كان الشيطان يقوم بتعذيب جونغكوك بأن يقوم بأعادة بعض الذكريات السيئة عن عائلته اليه في كل مرة تعاد وتعاد امامه دون توقف حتى يصاب بالجنون ويسقط ارضاً.
لندن في وكر الشيطان
نظر اليها ثم ارتشف القليل من كأسه
الشيطان: حسنا ان كنت تودين ذلك يمكنك رؤيته.
اقترب منها قليلا فعادت بخطواتها الى الخلف
الشيطان: هل تودين الذهاب اليه ام ماذا؟
سارة: اجل
الشيطان : اذن عليك الاقتراب
اقتربت منه فسحبها اليه وقبل ان تتمسك به وجدت نفسها امام منزل صغير جدا مطلي باللون الاسود لا يحيطه شيء كأنه في مكان غير مسكون
مد يده يدعوها للتقدم فتحت الباب فكان الداخل دافئ ومضيء يشعرك بالاطمئنان وكان جونغكوك يجلس في احد الاركان وهو يضع رأسه بين قدميه ركصت سارة نحوه وهي تحتضنه عندما رفع رأسه صرخ: ماذا تفعلين هنا
الشيطان: كانت تود ان تتأكد انك لازلت على قيد الحياة.
جونغكوك : وهو يحاول النهوض بضعف: تبا لك اخبرتك ان تتركها وشأنها.
الشيطان: جاءت بنفسها الي اسألها
كان كلامه ساخرا وغير مبالي اما سارة فهمست له: سوف انقذك انتظر قليلا فقط.
جونغكوك: ارجوك انسيني عودي لحياتك لا تبحثي عني مرة اخرى.
سارة: لا استطيع ولا تطلب مني فعل ذلك.
انهار جونغكوك على الارض وهو يصرخ: لا تدخلي وكر الشيطان لا تدخلي وكر الشيطان.
وفي تلك اللحظة رأت نفسها ان واقفة في مكتب الشيطان الكبير وهو جالس خلف مكتبه المستدير اشار بأصبعه اليها ان تتقدم وتوقع العقد بينهما .ظلت سارة ساهرة طوال الليل وهي تضع رأسها في شاشة الكمبيوتر تكتب وتمسح وتبحث كل ما تكتبه للبحث كان كيفية التخلص من الشيطان ، كيفية قتل الشيطان، نقطة ضعف الشيطان، لكن بطبيعة الحال انتهى بحثها بلا شيء حاولت بعدة لغات ايضا لكن لا فائدة مقابلة شيطان لوحدها كانت ضرباً من الخيال انتهت سهرة سارة بالنوم فوق طاولتها الصغيرة استيقظت على صوت يقول : هممم اذن تحاولين قتلي.
فتحت سارة عينيها لتجده يقف خلفها مباشرة وهو يضع رأسه في شاشة حاسوبها التي تركتها مفتوحة نظرت اليه وصرخت: من الذي ادخلك الى هنا؟
الشيطان: يبدو انك نسيت اني استطيع الدخول لاي مكان.
سارة: اخرج الان الامر ليس مزحة.
الشيطان: ولأنه ليس مزحة عليك الاستعداد الان للذهاب معي لدينا رحلة طويلة واتركي محاولاتك في البحث عن طريقة لقتلي هل سمعت يوماً عن شيطان مات ، كم انت ساذجة.
وضعت يديها على جانبي خصرها بتحدي: قلت لك اخرج الان.
الشيطان: اذا كنت لا تودين اخذ معك اي شيء يمكننا الذهاب الان.
سارة: لكن ليس بهذه السرعة.
الشيطان: هل نسيتي العقد الذي بيننا.
سارة: لا لكن لا اود الاختفاء فجأة امي ستقلق
الشيطان: هيا دعينا نذهب يمكنك الاتصال بها لاحقا.
اخذت سارة بسرعة حقيبة صغيرة وضعت بها بعض قطع الملابس بنطال وعدة كنزات وارتدت سترتها الجلدية وقبل ان تفكر مرة اخرى فيما تحتاجه جرها من ذراعها واخذ يسحبها نحو السلم
سارة: اترك ذراعي من يراك يظن انك تخطفني.
الشيطان : حسنا اركبي السيارة.
كانت هناك امام المبنى الذي تسكنه سيارة فارهة سوداء بخطوط ذهبية على الجوانب وسائق خلف المقود صعدت سارة اولا ثم تبعها
أنت تقرأ
ندفة ثلج ❄️
Misterio / Suspensoبعد خروجها من علاقة مدمرة تقرر الذهاب برحلة أستشفاء لكن الرحلة تنقلب الى صراع من اجل النجاة ودخول لعالم خفي تحكمه قوى ظلامية هل ستجد منقذها في ذلك العالم أم انها ستكون كبش الفداء. مكتملة