يتجه لقسمه حيث يستريح اللطيف ذو الخصلات الذهبية بعد بضع محاضرات ، يجلس كالمعتاد بالفناء الخلفي للكلية بجوار نوافذ قاعته
ديلان : ... إيان ...
يتجه نحوه بهرولة تجعل من خصلاته تتطاير بلطف ، و إبتسامةٌ مغرومة و سعيدة ترتسم على محياه ، ليجلس بجواره و يفشل بكبح تبسماته الواضحة جداً و قلوب عينيه
ديلان : ... أحضرت وجبة الغداء ... فلنأكل سوياً ...
يناوله إحدى الشطائر و يأخذ بواحدة أخرى له ، عاجزٌ عن تهدئة صخب قلبه ، محدقاً كل بضع ثوان بتلك العشبيتين المركزة بتحديقها ببضع نملاتٍ بجوار الجدار الذي يجلسان على حافته الممتدة كرصيف
ديلان بتذمر : ... لقد كانت محاضرات اليوم صعبة جدا ... لا أعلم كيف سأكمل ... ماذا عنك ... كيف كان يومك ؟! ...
إيان : .....
يستدير ليجده مستمراً بتأمل النملات بشرود ليبتسم بهدوء مكملاً شطيرته بصمت ، أراد كسر الصمت بينهما لكته حقاً عاجز عن ذلك مهما تحدث لا فائدة ، ليكمل الشطيرة بهدوء ، ثم يستقيم موضباً ما صنع من فوضى و يهم للرحيل عائداً لقسمه ببرود ، عكس ما كان عليه بمجيئه ...
................
اليوم 6:47pm
مرحبا إيان ...
كيف حالك ؟!
8:56pm
إيان
بخيرإذن
هل إيان مشغول ؟!إيان
يشاهد
نملات صغيرةألا يرغب إيان بالتحدث معي ؟!!
إيان
يحب النملاممم أجل
لاحظت9:7pm
ما الذي يحبه إيان أيضاً ؟!
أتحب الحيوانات ؟!إيان يحب
العناكباوووو إيان العناكب مخيفة
العناكب لا تؤذي
الإنسانلكنها مخيفة بحق
اغلب العناكب
غير سامة
ماذا تحب أيضاً ؟!
أرجوك لا تقل لي الصراصير !!!
![](https://img.wattpad.com/cover/355663914-288-k243495.jpg)
أنت تقرأ
صفر : بداية النهايات
Randomإيان ، متوحدٌ و لطيف ، يعيش ضمن عائلةٍ لطيفة و محبة ، يقع بالحب ليختبر مشاعراً غريبة و غير مألوفة بتاتاً ، عالمٌ غريب بالكامل ، صراعٌ ذاتي و مخاوف مدفونة ، محاولاً العيش كشخصٍ طبيعي ... قصة جانبية من رواية صفر bl /مثلي عاطفي / حب / رومانس / كوميد...