اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجلسين في قاعة مظلمة
لم تنر الأضواء بعد
يجلس قربك شقيقك من الأم
و هو غريب أطوال بالفعل
"هل أنت متحمسة ني سان~"
"ليس كثيرا"
قلت تجيبين على صاحب الشعر الأبيض الذي يصفق و يجذب الأنظار
تضعين كفك امام وجهك و تتمتمين
"أنا لا أعرفه"
و هو يضحك بهدوء
فجأة سُلط الضوء على زوجك
شعره الطيني الغامق للغاية و كاد البعض يجزم عن كونه أسودا
هذا الروسي إبتسم في وجه الكل قبل أن يتنفس بعمق و يمسك عود الكمان ثم يحركه بتثاقل على الأدات
"ألن تنقطع أحبال الكمان؟"
همست كما الجاهل
و أطلق نيكولاي قربك نقرة إستفزازية
"هل أنت غبية؟ لا طبعا ففيودور شخص متمرس"
إبتسمت ترفعين أنفك و تلمعين
كأنك تصرخين 'إنه زوجي يا سادة'
لكن فجأة تستطيعين تحديد اللحن الذي كان يعزفه
إنه نفس المقطع الكلاسيكي الرومانسي الذي عزفه لك عند تقدمه نحوك
كلمات أحرف عزفه تعني 'أنا و أنت للممات'
إبتسمت و تقلص جفناك في حب
و عند إنتهائه حمل المايكروفون و تحدث بلكنته الروسية
"مرحبا، إنه أنا, فيودور دايستوفايسكي يسعدني كون الجميع قد حضر للإستمتاع بعرضي، لكنه اليوم كان موجها لشخص غيركم يا جمهوري، كان موجها نحوك إ/ك لـ/ك "
إحمرت وجنتاك في إرتباك تام و إبتسمت بتوتر
أشر لك بالمجيئ و أنت تتمثلين لأمره بكل سعادة و تتقدمين للمنصة بينما شقيقك يصفق كالأهبل
ما إن وطأت أقدامك الخشبة حتى إنحنى و حمل الوردة الحمراء نحوها
حمراء منفوشة تعني الحب و العشق, الدماء و الموت
حملتها هي بأنامل متشنجة من الموقف
"هل تقبلين حبي مجددا يا حاكمة عالمي"
أومأت سريعا
"أجل دائما و أبدا ،إلى الممات معا"
نظرت الفتاة و والدها الذي قد قص شعره الثلجي سابقا إلى الشاهدان المنقوشين خلف القبرين
"إلى الممات معا"
"و هذا شاهد عمتك و زوجها، حبهما قادهما إلى هنا"
"أبي، هل بالإمكان أن أحضى بحب كهذا؟"
"أتمنى ألا تحصلي عليه"
"لمذا أبي؟"
"لكي لا يتكرر المشهد في حياتي مرتين"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
ʙsᴅ ᴏɴᴇsʜᴏᴛs-sᴄᴇɴᴀʀɪᴏs
Hayran Kurgu✐أَحداثٌ و صَفحاتٌ عَديدَة، يُمكِنُكم الإسْتِمتاعُ داخِلَها
